رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كنوز مصر المدفونة.. العثور على 18 قطعة أثرية في المنيا.. اكتشاف مقبرة «أوسرحات» بالأقصر.. تمثال المطرية يلفت أنظار العالم.. وسوهاج والإسكندرية «ضمن القائمة»

فيتو

لم تنته اكتشافات الكنوز المدفونة في مصر، فهناك العديد من الكنوز التي تم استخراجها والأكثر لم يتم التوصل إليه بعد، وهناك بعض المناطق بالتحديد التي تنحصر بها الاكتشافات الأثرية، ففي الفترة الأخيرة تم العثور على كنوز أثرية في بعض الأماكن، وهو ما زاد من أهمية هذه الأماكن أثريا وسياحيا.


وترصد «فيتو» أبرز 5 أماكن تحتوي على كنوز مصر الأثرية المدفونة في أرضها.

المنيا
وكانت آخر الأماكن التي عثر داخل أرضها على كنوز أثرية مدفونة هي محافظة المنيا، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية للحراسات والتأمين من ضبط «سامي.م» 61 عاما، بتهمة التنقيب بمنزله عن الآثار، وعثر بالمكان على أجزاء من مقبرة أثرية للملك سيتي الثاني.

وتم العثور على حفر مستطيل الشكل بعمق 4 أمتار، وعثروا على 18 قطعة أثرية، بينها لوحة جدارية من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين، ومطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين، و14 إناء فخاريا مختلفة الأشكال والأحجام.

ومن المعروف أن محافظة المنيا تحتوي على العديد من الأماكن الأثرية والمقابر مثل منطقة تل العمارنة، بجانب عدد من المقابر مثل مقبرة هيا، وأحمس، وميريري، وبانيهس، وماهو،و أي، وخيتي،و باقيت، وخنومحوتب، وأمنمحات.

اقرأ: بالصور.. «الآثار» تبدأ مشروع تطوير منطقة المطرية

الأقصر
وفي أبريل الماضي، أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة في البر الغربى بالأقصر، وترجع لأول مستشار في الأسرة 18 ويدعى "أوسرحات".

وأضاف وزير الآثار، أن المقبرة الجديدة نجح في اكتشافها فريق من بعثة مصرية خالصة، وتضم مئات المومياوات والتماثيل الفرعونية القديم، وتتميز الأقصر بكونها أحد أهم المدن السياحية والأثرية على مستوى العالم.

اقرأ أيضا: ضبط مزارع بتهمة التنقيب عن الآثار في منزله بشبين القناطر

المطرية
وفي مارس الماضي، تم اكتشاف تمثال بسماتيك الأول على يد البعثة المصرية الألمانية المشتركة، بمنطقة سوق الخميس بالمطرية، وفي 15 مارس تعاونت وزارة الآثار مع القوات المسلحة بتحميل جزئي التمثال المكتشف وعدد آخر من القطع الأثرية المكتشفة في منطقة المطرية بواسطة رافعة ونقلها على الشاحنة، حتى موعد نقل التمثال للمتحف المصري بالتحرير في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

يذكر أن عالم المصريات "أودلف إرمان" قال عن مدينة أون أو هليوبوليس مدينة رب الشمس، وتعد مدينة أون من أقدم عواصم العالم القديم، وذلك في عهد ما قبل الأسرات وكانت في ذلك الوقت مدينة متكاملة تمتد من أرض النعام في منطقة المطرية الحاليّة بشرق القاهرة وكانت بها الغابات المقدسة التي تنمو فيها أشجار البلسم والبخور ويربى فيها النّعام المقدس، وما زالت المنطقة تحمل اسم أرض النعام بحى المطرية حتى الآن.

تابع: ضبط 4 بتهمة التنقيب عن الآثار بالبحيرة

سوهاج
ويأتي بعد ذلك محافظة سوهاج، وهي من أبرز المناطق التي بها كنوز من الآثار المدفونة، وللمحافظة تاريخ طويل وعريق وتضم تراثا حضاريا، والتي تضم جميع العصور الحضارية " الفرعونية والإسلامية واليونانية والرومانية والقبطية" ويمتد تاريخ المنطقة إلى العصور القديمة حيث كانت أبيدوس والواقعة الآن في مركز البلينا عاصمة لمصر في عصور الاسر الاربعه الأولى، وخرج من منها الملك مينا أو نارمر والذي يجمع معظم المؤرخين على أنه أول موحد لمصر خلال العصور القديمة.

وكانت المنطقة التي تتشكل عليها المحافظة الآن جزءا من ولاية العثمانيين لمصر وكانت تسمي ولاية الصعيد أو ولاية جرجا وعاصمتها مدينة جرجا حاضرة المحافظة في العصور الوسطي مع حكم محمد على وعند تقسيم مصر إلى مديريات أطلق عليها مديرية جرجا وظلت على ذلك الاسم رغم نقل مقر المديرية إلى قرية سوهاي الصغيرة والتي تحولت إلى مدينة سوهاج بعد نقل مقر المديرية إليها وفي قانون الإدارة المحلية الصادر عام 1960 تحولت المديرية إلى محافظة وسميت باسمها الحالي.

اقرأ: التحقيق مع 8 أشخاص لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار في أسوان

الإسكندرية
وأكد علماء ومسئولون في المجلس الأعلى للآثار، أن محافظة الإسكندرية الحالية، تم إنشاؤها بالكامل على مدينة الإسكندرية الأثرية القديمة، وأجمعوا على أن الآثار الموجودة في باطن الأرض والغارقة تحت مياه البحر، تمثل نحو 20% من حجم الآثار المصرية في المواقع الأثرية بمختلف المحافظات.

وأضاف العلماء، إن ما تم اكتشافه من الآثار لا يمثل سوى 10% فقط من حجم الآثار «المدفونة» سواء في باطن الأرض أو تحت مياه البحر، ما دعا الأثريين إلى تقديم اقتراح للمجلس الأعلى للآثار، برئاسة الدكتور زاهى حواس، لدراسة إمكانية تعميم استخدام أجهزة «الاستشعار من بُعد» باعتبارها تكنولوجيا حديثة، في 2010، للكشف عن الآثار الموجودة على أعماق كبيرة في باطن الأرض أو البحار.
Advertisements
الجريدة الرسمية