رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استقالات البرلمان «فرقعات إعلامية».. 7 حالات وسري صيام أول المنفذين.. كمال أحمد يصف المجلس بـ«شادر بطيخ» ويتراجع عن الاستقالة.. ومحمد فؤاد الوحيد من بين رافضي تيران وصنافير

مجلس النواب
مجلس النواب

لم يشهد مجلس النواب، استقالة حقيقة غير تلك التي تمسك بها النائب المعين المستشار سري صيام، اعتراضا منه على الطريقة التي يدار بها المجلس، خصوصا بعدما تعمد الدكتور علي عبد العال، تضييق الخناق عليه ولم تكن الاستقالات التي لوح بها عدد كبير من النواب مؤخرا إلا «فرقعات إعلامية» في محاولة منهم لتسليط الضوء عليهم.


شادر بطيخ
وكانت البداية مع النائب كمال أحمد في بداية دور الانعقاد الأول، عندما أعلن استقالته من المجلس اعتراضا على الأداء العام للبرلمان ووصل الأمر إلى أن وصف المجلس بأنه "شادر بطيخ"، لم ير مثله طوال تاريخه البرلماني لكن الاستقالة المباغتة.

ولكن بعد توسط عدد من النواب على رأسهم علي عبد العال رئيس المجلس نفسه من أجل إقناعه بالعدول عنها، أعلن النائب في اليوم التالي التراجع عن الاستقالة.

استقالة السادات
وبسبب الخلافات بينه وبين رئيس المجلس، لوح البرلماني السابق، محمد أنور السادات، بالاستقالة من البرلمان، حينما كان رئيسا للجنة حقوق الإنسان في دور الانعقاد الأول، اعتراضا منه على أن رئيس المجلس، لا يعير اللجنة أي اهتمام، ولا يتم إحالة أي أمور إليها.

ومن بين الاستقالات التي أثارت ردود فعل كبيرة، تلك التي أعلن عنها النائب أكمل قرطام، وبالرغم من أنه في بداية تقديم الاستقالة، أعلن أنه لن يعلن عن أسبابها، إلا أنه أصبح حديث وسائل الإعلام جميعا.

وبالرغم من ظهوره متمسكا بالاستقالة النهائية من البرلمان، إلا أنه لم يتقدم بها رسميا إلى المجلس، وعاد إلى ممارسة عمله، بعدما كان معترضا على أوضاع البرلمان بشكل عام.

ومن بين الاستقالات التي شهدها دور الانعقاد الأول، استقالة النائب الشاب عمرو الأشقر، الذي تقدم بها مكتوبة، لعدم استجابة المسئولين التنفيذيين لمطالب أهالي دائرته وهو الأمر، الذي انعكس على أدائه بالسلب لكنه انتهى إلى التراجع عن استقالته بعد جلسة مع الدكتور علي عبد العال أكد له خلالها "عبد العال" أهمية وجود الشباب ودعمه لهم داخل البرلمان كما وجه بأن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون مع الحكومة.

نواب جنوب سيناء
وخلال دور الانعقاد الثاني، أقدم نواب جنوب سيناء على تقديم استقالة جماعية من البرلمان، بسبب تعنت المحافظ، وهو ما دفع المحافظ إلى الحضور إلى المجلس، والجلوس معهم بوجود وكيل البرلمان الأول، السيد الشريف، وتم تدارك الموقف والتراجع عن الاستقالة.

وكانت ضربة النهاية للنائب الوفدي محمد فؤاد، حيث إنه الوحيد الذي تقدم باستقالة رسمية، من بين كثيرين لوحوا بالاستقالة من البرلمان في حالة تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

و منذ الإعلان عن الاستقالة لم يدل النائب بأي تصريحات في هذا الشأن، سواء كان متمسكا بالاستقالة أم سيتراجع عنها، بالرغم من أن حزب الوفد يحاول جادا في إثنائه عن هذه الاستقالة.

Advertisements
الجريدة الرسمية