رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«تصحيح البوكليت».. «التعليم» تعتمد خطة «الحجرات الأربعة».. الدكتور رضا حجازي: مقدرو الدرجات تم اختيارهم من معلمي المرحلة الثانوية من أجل الدقة.. ومصلحة الطالب فوق كل شيء

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

حالة من القلق المتزايد تصاحب امتحانات الثانوية العامة في كل عام، القلق هذا العام معدلاته في زيادة، وذلك على خلفية الاعتماد على تطبيق تجربة جديدة في الامتحانات بدمج ورقتى الأسئلة والإجابة في كراسة واحدة تعرف بـ”البوكليت” فالأسئلة حول تجربة “البوكليت” لا تنتهي، إلا أن أكثر تلك الأسئلة إلحاحا يدور حول كيفية تصحيح “البوكليت” أو ما يعرف أكاديميا بتقدير درجات الطلاب، مع الأخذ في الاعتبار أن كل امتحان سيكون له ٤ نماذج مختلفة في ترتيب الأسئلة فكيف ستتعامل الوزارة مع تلك النماذج؟ وما هي آليات الإجابة على البوكليت.


من جهته قال الدكتور رضا حجازي، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم: الوزارة حريصة على مصلحة الطلاب، وهناك تعليمات بشأن تقدير الدرجات، كما أن مقدرى الدرجات تم اختيارهم من معلمى المرحلة الثانوية من أجل الدقة، وصدرت تعليمات صريحة لهم بأن مصلحة الطالب فوق كل شيء مادام أنه أجاب إجابة علمية صحيحة.

وأوضح أن هناك ٥٤ ألفا و٢٣٠ يعملون في تقدير درجات الطلاب هذا العام، مؤكدا أنه سيتم القضاء هذا العام على أسطورة الإجابة النموذجية، والتي تخالف الأعراف والمفاهيم التربوية، وأنه لن يكون هناك التزام حرفى بنموذج الإجابة الذي يتم التصحيح بناء عليه، وأن ذلك النموذج موضوع للاسترشاد به، حتى تكون هناك معايير واضحة يمكن الاحتكام إليها في تقدير الدرجات على الإجابات الصحيحة، لافتا إلى أنه ستتم مراعاة إجابة الطالب بأسلوبه بشرط أن تكون إجابة علمية دقيقة، ولو أن المصحح وجد طالبا كتب إجابة مختلفة عن النموذج الذي يصحح عليه، ولكنها إجابة صحيحة، فإن عليه أن يلفت نظر رئيس غرفة التصحيح، والمشرف العام على التدقيق، ويبلغنا ثم يتم تعميمها على كل لجان التدقيق، حتى يستفيد بقية الطلاب الذين أجابوا بتلك الطريقة، مشيرا إلى أنه تم تدريب المصححين على آليات التصحيح.

وأضاف: امتحان كل مادة له ٤ نماذج “أ، ب، ج، د” وهى أسئلة متطابقة لكنها مختلفة في الترتيب، فكل نموذج له ترتيب مختلف في الأسئلة، وهناك حجرة مخصصة لكل نموذج، فسيكون التصحيح لكل مادة في ٤ حجرات “ أ، ب، ج، د”، وكل مدقق مطلوب منه تصحيح ١٦ كراسة امتحانية، ولن يكون هناك استعجال للمصححين من أجل الانتهاء من التصحيح في وقت معين، لأن المطلوب هو تحقيق الدقة، كما أن عدد الكراسات يعطى المدقق مساحة جيدة من الوقت للتدقيق، وأنه كالمعتاد فإن عملية التصحيح تتم وفقا لأرقام كودية سرية للورقة بعد نزع السيلبس “التيكت” الخاص بالأوراق في الكنترولات قبل بدء عملية التصحيح، مشيرا إلى أن كل حجرة من حجرات التصحيح تضم رئيسا ومراقب جودة لضمان جودة عملية تقدير الدرجات.

“حجازى” في سياق حديثه لفت الانتباه إلى أن الطالب الذي يجيب على أسئلة الاختيار من متعدد بوضع أكثر من اختيار سيتم اعتبار إجابته خاطئة، لأنه من المفترض أن تكون الإجابة اختيارا واحدا، وأنه لا بد للطالب أن يلتزم بالمكان المخصص للإجابة في كراسة الامتحان، وإن احتاجت إجابته على الأسئلة المقالية أن يكتب إضافة فعليه أن يستخدم صفحات المسودة في نهاية الكراسة، ثم يضع إشارة إلى أن باقى الإجابة في المسودة، كما أن الطالب إذا أجاب على أي سؤال بعيدا عن أسئلة الاختيار من متعدد و”صح وخطأ” مرتين فإنه سيتم تصحيح الإجابتين، ويحصل الطالب على الدرجة الأعلى.

وأكد أن امتحانات هذا العام ستقلل من نسبة التظلمات التي كثرت خلال امتحانات الأعوام الماضية، لأن أماكن الإجابات محددة في كراسة الامتحانات، إضافة إلى التركيز على تقدير الدرجات، كما أن التصحيح سيبدأ في السادس من يونيو بتصحيح مادة اللغة العربية، وأنه في حالة حدوث شكاوى من بعض الأسئلة فإنه سيتم الاحتكام لتصحيح العينة العشوائية وفى حالة ثبوت صحة الشكاوى سيتم تغيير نموذج الإجابة ومراعاة صالح الطلاب.

"نقلا عن العدد الورقي"..
Advertisements
الجريدة الرسمية