رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. مهرجانات شعبية لشرح المراجعة النهائية.. معلم فلسفة بالإسكندرية بفرقة رقص ترتدي ملابس فطوطة.. مدرس بحلوان يستعين براقصة وثعابين.. وخبير علم نفس: وسيلة للشهرة وتأثيرها سيئ على الأخلاق

فيتو

يحاول المعلمون خلال السنوات الأخيرة، تطوير أدائهم في شرح المواد الدراسية، بما يلائم الواقع الذي يعيشون فيه؛ فاستخدم كثير منهم أغاني المهرجانات، والرقص والطبول، وانقسمت آراء الطلاب وأولياء الأمور حول هذا الأسلوب ما بين مؤيد ومعارض، فمنهم من رأى أنه انهيار للأخلاق، وآخرون أشادوا بهذه الوسيلة حتى يتذكر الطلاب المواد بسهولة.


وخلال السطور التالية تستعرض «فيتو» التأثير النفسي لتلك المهرجانات على الطلاب..

فطوطة
وتربعت «مراجعة الفلسفة» على قائمة مهرجانات المراجعة؛ حيث تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أول الأمس، مقطع فيديو لمدرس بأحد مراكز الدروس الخصوصية بالإسكندرية، وهو يشرح مراجعة مادة الفلسفة عن طريق مهرجانات الأغاني على المسرح، وبجواره فرقة رقص بملابس فطوطة.

وأثار هذا الفيديو جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وانقسمت الآراء حوله ما بين مؤيد ومعارض للفكرة؛ نظرا لأن البعض نظر لها على اعتبار أن التعليم وصل إلى حالة متدنية.

وذكر أحد المتابعين في تعليق له مؤيدا للفكرة قائلا: «على فكرة كنت باخد مع المستر ده كان محترما جدًا وكان بيشرح قبل ما يحفظ كده وكنت حافظها كتير أوى خاصة في علم الاجتماع مضطرتش أذاكرهم تاني أنا مشكلتي بس كانت في المنطق عشان كان رخم فكان مبيبقاش في وقت كبير نفهم فيه كان محتاج يزود مدة الشرح فيه شويه».

اقرأ: أول رد لمدرس فلسفة حلوان على استعانته براقصة وثعابين في مراجعات الطلاب

راقصات وثعابين
الأسلوب واحد والمادة نفسها كالسابقة، لكن الاختلاف الوحيد يكمن في اسم المعلم؛ فقد تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، صورا لمعلم الفلسفة الشهير بمنطقة حلوان «عمر حامد»، يستعين بإحدى الراقصات والثعابين والتماسيح، أثناء حصة درس خصوصي له، من أجل توصيل المعلومة للطلاب.

أسلوب «حامد» في الشرح ساهم في نشر حالة من الغضب بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقد عارض البعض تلك الطريقة التي يقوم بها المعلم كوسيلة لتوصيل المعلومة للطالب.

تابع: «جمهورية عمر حامد» هاشتاج لطلاب حلوان لمناصرة مدرس الفلسفة

أوكا وأورتيجا
وكان لمادة التاريخ أيضا جانب من مهرجانات المراجعة؛ ففي بداية الشهر الجاري، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» صور فيديو لمعلم تاريخ يدعى «حسام هارون»، يستخدم أغاني مهرجانات أوكا وأورتيجا، لشرح وتقديم المنهج بشكل مبسط وسهل، حتى يتمكن الطلاب من تذكر المنهج بشكل مبسط.

وظهر الطلاب في الفيديو متفاعلين مع المدرس، وأبدوا إعجابهم بطريقته في الشرح، كما صفقوا له فور انتهائه من أغنية التاريخ بطريقة الدراسات.

استقطاب الطلاب
وفي هذا السياق، يرى الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن هذه الوسيلة يلجأ إليها بعض المعلمين، لتكون كبسولة لاستقطاب طلاب جدد، وتحقيق الشهرة، ولا يمكن تطبيقها مع كل المواد، مشيرا إلى أن الاستخدام الأكثر لهذه الطريقة مع المواد ذات الطابع الأدبي كالتاريخ والفلسفة والمنطق وعلم النفس.

تشتت الانتباه
وأضاف لـ«فيتو»، أن هذه الأساليب أثناء شرح المواد، يستفيد من خلالها الطالب بشكل بسيط نظرا لأنها تشتت انتباهه، كما أن استعراضات الرقص تؤثر على سلوك الطالب بشكل سلبي وليس إيجابي.


Advertisements
الجريدة الرسمية