رئيس التحرير
عصام كامل

دعاء نصف شعبان.. والأهلي والزمالك وكأس أفريقيا


ساعات وندخل في الجد حيث الليالي المباركة التي تستهل بليلة النصف من شعبان والأيام الصعبة العصيبة، حيث تبدأ مباريات دور الـ 16 لكأس أفريقيا للأندية الأبطال بعد التعديل الجديد وهو أن يبدأ دوري المجموعات من دور الـ ١٦ بعد أن كان الجدول يبدأ من دور الثمانية وتقسم الفرق إلى مجموعتين.


مع النظام الجديد على غرار النظام الأوروبي تقرر أن يكون دور الـ ١٦ هو دوري المجموعات وقد جنبت القرعة وقوع الزمالك في مجموعة واحدة كما حدث كثيرا من قبل، نظرا لوصفهما هذا العام في تصنيف المستوى الأول، فوقع الزمالك في المجموعة الثانية مع أندية كابس يونايتد بطل زيمبابوي واتحاد العاصمة الجزائري وأهلي طرابلس الليبي، الذي كان يدربه طارق العشري زمان، ويدربه الآن المدرب المصري طلعت يوسف، لاعب ومدرب الاتحاد السكندري الأسبق.

أما الأهلي فوقع في المجموعة الرابعة مع أندية زاناكو بطل زامبيا والوداد المغربي والقطن الكاميروني، وهي مجموعة في تقديري أصعب نسبيا من مجموعة الزمالك، والأصعب منها أن الأهلي لو صعد إلى دور الثمانية بإذن الله فإنه سيواجه أحد الفرق القوية جدا ومنهم الترجي التونسي وصن داونز بطل جنوب أفريقيا المحظوظ الفائز بكأس أفريقيا وكأس السوبر هذا العام ومعهم نادي فيتا كلوب بطل الكونغو النادي المزور الذي أشرك لاعبا موقوفا العام الماضي وتم استبعاده من البطولة ليدخل بدلا منه صن داونز المحظوظ ويفوز بالكأسين كأس أفريقيا وكأس السوبر بعد أن كان قد خرج من دور الثمانية.

تبدأ مباريات دوري المجموعات يوم الجمعة المقبل حيث يستضيف نادي الزمالك فريق كابس يوناتيد بطل زيمبابوي باستاد برج العرب.. وفي اليوم التالي.. يوم السبت يلعب الأهلي مع نادي زاناكو الزامبي وقد طلب من وزارة الداخلية السماح لحضور ثلاثين ألفا على الأقل من جماهيره للمباراة في حين سمحت الداخلية بحضور خمسة آلاف متفرج فقط وهو كلام فارغ بالطبع لأنها بطولة القارة وليست مباراة في الدوري، فنحن أصحاب الأرقام القياسية في عدد مرات الفوز بالبطولات الأفريقية.. كان الزمالك قد فاز بها آخر مرة عام ٢٠٠٢ والأهلي حصل عليها المرة الأخيرة عام ٢٠١٣ ولابد أن تضع الدولة التسهيلات لتستعيد مصر العرش الأفريقي من جديد.. وحضور الجمهور هو أهم عامل مساعد في فوز الفرق، فعلى الأقل سيعمل الحكام ألف حساب للجماهير الغفيرة بعدم ظلم الفريق على أرضه فنحن لا نريد مجاملة من الحكام بل نريد جمهورا غفيرا يشجع ويحفز اللاعبين على الفوز.

سوف تنسى الجماهير كلها مؤقتا نتائج مباريات الدوري وموقف الفرق.. لن يفكروا في تعادل الزمالك في أسبوع واحد بلا أهداف مع (طنطا والإسماعيلي)، ولا فوز الأهلي بصعوبة على طلائع الجيش ٢ / ١ في الوقت الضائع بعد التعادل ١/١ مع الإنتاج، لن يشغلنا سوى ضرورة استرداد كأس أفريقيا الضائعة فهي انتصار لمصر قبل الأهلي والزمالك وينعكس هذا بالقطع على المنتخب الذي سيبدأ مشوار تصفيات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٨ بالكاميرون، اعتبارا من الشهر القادم، ويستهل بمباراة منتخب مصر مع نظيره منتخب تونس الذي تولي تدريبه تبيل معلول عم لاعب الأهلي على معلول والذي اختار ستاد رادس الشهير لإقامة المباراة الأولى عليه، وأتمنى أن ينظم وزير الشباب خالد عبدالعزيز رحلات لجماهير مصر لتشجيع منتخب مصر والأهلي والزمالك وسموحة في بطولتي أندية أفريقيا والكونفيدرالية... كل عام وأنتم بخير بمناسبة ليلة النصف من شعبان!!
الجريدة الرسمية