عاصفة جديدة تضرب حزب الوفد.. بيان مجهول بفصل «أبوشقة» من رئاسة الهيئة البرلمانية.. النائب يرد: الهدف منه الإساءه لي ولتاريخي.. ويتعهد ببلاغ للنائب العام.. و«البدوي»: صادر عن جهة غي
لم تمر عدة أيام على الأزمة الأخيرة بحزب الوفد، والخاصة باعتراض بعض أعضاء من الهيئة العليا بالحزب على انضمام أعضاء من الحزب الوطنى، اندلعت أزمة أخرى، عندما أرسل ميل مجهول بأن اجتماع الهيئة العليا للحزب، سيناقش طلبا مقدما من عدد من أعضاء الهيئة العليا بفصل المستشار بهاء أبوشقة من منصبه كرئيس للهيئة البرلمانية للحزب.
رد فعل أبوشقة
وقال "أبوشقة" على ما جاء في البيان إن المقصود بذلك هو الإساءة له ولتاريخه، معتبرًا ذلك بلاغًا للنائب العام للتحقيق فيما جاء فيه وما يمثله من جرائم مع احتفاظه بكل الحقوق الجنائية والمدنية والتعويض بـ 50 مليون جنيه مؤقتًا.
وأشار إلى أنه سيحتفظ بحقه في اتخاذ ما يراه من إجراءات كفيلة بالحفاظ وحماية حزب الوفد من المغامرين الذين لا يعنيهم إلا المصالح الشخصية وهدم رموز الحزب.
الحزب ينفي
أما الحزب فخرج هو الآخر بتصريحات سريعة تنفى ما نشر من فصل المستشار أبوشقة، وأن اجتماع الهيئة العليا هدفه التنسيق بين أعضاء الهيئتين العليا والبرلمانية، وأن البيان صدر عن مصدر مجهول، ولا يمت للحزب بشيء.
جهة مجهولة
فيما كذب الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، البيان الصادر، مشيرًا إلى أنه غير قابل للنقاش في اجتماع الهيئة العليا، وأن الاجتماع محدد في موعده لمناقشة التنسيق بين الهيئة العليا والبرلمانية، ومناقشة آخر المستجدات على الساحة السياسية، لافتًا إلى أن بيان فصل أبوشقة من الهيئة البرلمانية، صادر عن جهة غير معلومة.
تنسيق الهيئة البرلمانية
وتأتى هذه الأزمة بعد عدة أيام من موافقة البرلمان على قانون الهيئات القضائية، حيث قالت مصادر إنه لم يكن هناك تنسيق فيما بين الهيئة العليا للحزب والهيئة البرلمانية، إضافة إلى القرارات الاقتصادية الأخيرة للحكومة، والذي أصر أعضاء الهيئة العليا للحزب على التنسيق فيما بين الهيئتين العليا والبرلمانية.
الترشح لرئاسة الوفد
المستشار بهاء أبوشقة أعلن منذ عدة أيام أن ترشحه لرئاسة الوفد ستكون بناءً على مصلحة وخدمة الوفد والوفديين، وأنه لن يتأخر عن الوفديين، مشيرًا إلى أن الأمر سابق لأوانه حاليًا، خاصة أن الدكتور السيد البدوى أمامه عام كامل حتى انتهاء مدته، في الوقت الذي أعلن فيه المهندس حسام الخولى عن نيته الترشح.
