رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل ذبح عامل لزوجته بدار السلام.. المتهم شك في سلوكها.. أهالي المنطقة أرسلوا صورا لها مع شخص آخر.. العثور على المتهم وملابسه ملطخة بالدماء.. والجاني يؤكد: قتلتها انتقاما لشرفي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تجرد عامل من مشاعر الرحمة والإنسانية، وقام بذبح زوجته أمام طفله الصغير بدار السلام، عندما علم من أهالي منطقته مشاهدة زوجته مع رجل آخر، وقدموا له صورًا تؤكد ذلك، فتملك الشيطان منه وارتكب جريمته.


بداية الواقعة
البداية كانت عندما تلقى المقدم حسام عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام، بلاغًا بوقوع جريمة قتل في شارع حسانين دسوقي بالمنطقة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث والبحث الجنائي، وتم العثور على جثة مذبوحة وغارقة في دمائها، وبالفحص والتحري تبين قيام زوج بذبح زوجته لشكه في سلوكها.

التقرير الطبي
أفاد التقرير الطبي أن الجثة بها جرح قطعي بالرقبة وطعنتين بالبطن أدت إلى وفاتها بالحال.
تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

نتائج التحريات
وكشفت التحقيقات أن المتهم متزوج منذ خمس سنوات أنجب طفلًا صغيرًا، يترك زوجته ويذهب للعمل يوميًا وفي يوم الواقعة، وقال له أهالي المنطقة إنهم شاهدوا زوجته مع شخص آخر وقدموا لهم صورًا تم التقاطها.

المواجهة
وأضافت التحقيقات أنه صمت عن الكلام وتوجه لزوجته، وبمواجهتها أنكرت ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة وواجها بالصور، وبعدها توجه إلى المطبخ وأحضر سكينًا وذبحها ثم طعنها عدة طعنات بالبطن حتى سقطت غارقة في دمائها.
وبمجرد قتلها تركها وفرا هربًا، وبمشاهدة أهالي المنطقة للمتهم بملابس ملطخة بالدماء، تعالى الصراخ من نساء المنطقة، وتمكنوا من القبض عليه قائلين "قتلها"، وقال المتهم لهم: "أنا دبحت مراتي، أنا دبحت مراتي".

حبس المتهم
وأمرت نيابة دار السلام بحبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أمرت بتشريح ودفن الجثة وطلب تحريات الأجهزة الأمنية لمعرفة ملابسات الجريمة.
الجريدة الرسمية