رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وقائع اغتصاب أبطالها «أطفال» في المنيا.. «صبي» يغتصب سيدة بعد كتم أنفاسها.. «مدرس» يتهم نجل شقيقه بهتك عرض ابنته.. وكيل الأوقاف: الأسرة السبب.. وأستاذة علم اجتماع: التوعي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت محافظة المنيا خلال الفترة الأخيرة وقائع اغتصاب عدة، كان أبطالها أطفال، فالبعض يرى أن الصغار ممن يندرجون تحت فئة الجاني "مجني عليهم"، بسبب بُعد أسرهم عن القيم المجتمعية المتعارف عليها، وكونهم ضحايا التفكك الأسري، فيما يرى آخرون أن الأطفال ممن يتزعمون البطولة المطلقة لتنفيذ سيناريوهات الاغتصاب هم الجناة بالدرجة الأولى، ونرصد أبرز الوقائع المرتبطة باغتصابات الأطفال:


طفل يغتصب سيدة
القصة الأولى تزعمها طفل يبلغ من العمر 16 عامًا، قام باغتصاب سيدة تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد أن كتم أنفاسها ليتمكن من اغتصابها بإحدى القرى، الأمر الذي رفضته الأخيرة فقررت على إثره تحرير محضر بمركز الشرطة.

الاغتصاب من ذات الأسرة
لم تنتهِ الواقعة إلا وواصل سيناريو الاغتصاب حلقاته بمحافظة المنيا، فحرر مدرس محضرًا بمركز الشرطة اتهم فيه نجل شقيقه بتجريد نجلته من ملابسها محاولًا اغتصابها، بعد أن أجبرها على دخول المنزل، إلا أنها استغاثت بالأهالي الذين تمكنوا من إنقاذها.

جناة ومجني عليهم
من جهته، قال محمد محمود أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف، إن الطفل الذي تعرض لواقعة اغتصاب ضحية لعملية الاغتصاب، أي يقع في صف المجني عليه، إلا أن الأمر يختلف تمامًا للطفل الذي يقوم بواقعة الاغتصاب فهو "جاني".

واستكمل أبو حطب، ارتفاع معدلات ووقائع الاغتصاب بمحافظة المنيا يأتي نتيجة اندثار القيم بالمجتمع، وعدم تكاتف جميع الأجهزة المعنية والتنفيذية للحد من انتشار تلك الجرائم، مطالبًا بضرورة تكاتف أجهزة الدولة وجمعيات المجتمع المدني لمجابهة انتشار الظاهرة.
من جهته، قال محمود جمعة، أمين بيت العائلة المصرية بالمنيا، إن الطفل ضحية عملية الاغتصاب ومرتكب الواقعة هما في صحيح الأمر ضحايا ومجني عليهم وليسوا جناة.
وأوضح أمين بيت العائلة المصرية بالمنيا، أن ارتفاع نسبة الطلاق وانتشار أطفال الشوارع والتفكك الأسري جميعها أسباب تودي في نهاية المطاف لأطفال يعانون من اندثار القيم الأخلاقية مما يزيد من انتشار الأطفال يقعون في دائرة المجني عليه من وقائع الاغتصاب، فتقصير المجتمع بحقهم وتقصير الأسر تجاه أبنائها أنتج أطفالًا يعانون من جهل أخلاقي وديني".

وأكد جمعة، على ضرورة تكاتف جميع الأجهزة الأمنية وجمعيات المجتمع المدني لمجابهة ومواجهة تلك الظاهرة التي ارتفعت نسبة تواجدها بمحافظة المنيا على مدار الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن بيت العائلة يواصل ندواته التوعوية التي من شأنها الحد من انتشار تلك الظاهرة بعدد من المدارس، إذا إنه تم عقد ما يقرب من 12 ندوة توعوية بمختلف مدارس المحافظة على مدار الشهرين الماضيين.

دور الأسرة
فيما أوضحت الدكتورة زينب طه أستاذ علم الاجتماع، أن غياب دور الأسرة الرقابي على أطفالهم تسبب في انتشار ظاهرة الاغتصاب بين الأطفال سواء هم من ارتكبوها أو من وقعوا ضحية لها.

ولفتت إلى أنه يجب تكاتف جمعيات المجتمع المدني والتربية والتعليم والأسرة بالمنازل لإعادة إحياء الدور التوعوي لمناهضة الأزمة حتى لا ترتفع نسبتها أكثر من ذلك، لافتة إلى أن الأسرة التي تعاني من تفكك أسري تسبب في انهيار أطفاله.
Advertisements
الجريدة الرسمية