رئيس التحرير
عصام كامل

حكايات «توجع القلب» من محكمة الأسرة.. «أب» يخطف «نجله» لإجبار زوجته على التنازل عن الخلع.. «أم جشعة» تبتز زوجها بالأطفال.. ربة منزل: «بيعاملني زي الجارية&#

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشاهد يوميًا الكثير من المشادات بين الأزواج بسبب أو بدون، فلا يوجد بيت يخلو من المشكلات الزوجية نسمعها أثناء سيرنا في الشوارع، زوج يتشابك مع زوجته بسبب تأخرها، أو صوت الجيران يوميًا لزوج يصيح في زوجته لعدم تحضيرها الطعام، وهكذا من مشكلات حفظت في عقولنا ولكن هل تصل هذه المشكلات إلى التضحية بالأبناء؟


حكايات من محكمة الأسرة
عجت محكمة الأسرة بحكايات لزوجات «مقهورات»، وأزواج «مغلوبين على أمرهم»، فدفعتهم المشكلات الزوجية في نهاية المطاف الخلع أو الطلاق لتكتب نهاية المشوار في عش الزوجية.

الزوجة الجارية
أكدت «سيدة» في بدايات عقدها الثالث، أنها تزوجت تقليديًا على أمل أن تعيش حياة زوجية سعيدة، ورسمت أحلامًا وأماني، فمنذ صغرها تتمنى اليوم التي تكون فيه زوجة، ولكن تحطمت هذه الأحلام عندما تزوجت وكرهت ما كانت تتمناه قديمًا، وتمنت أن يرجع بها الزمن مرة أخرى لتغير أحلام زواجها.

وأكدت لـ«فيتو» أن زوجها يعاملها كـ«جارية» ليس لها الحق في الحديث، أو تفتح فمها في شيء، فكل ما عليها قول هو «حاضر ونعم» وإلا يتعدي عليها بالضرب.

خطف الابن
وذكرت أنها لم تتحمل كثيرًا هذا الوضع، وثارت عليه وقامت برفع دعوى خلع لتتخلص من بطشه، ولكنها تفاجأت أنه خطف ابنه وهددها بالتنازل عن دعوى الخلع مقابل أن تأخذ ابنها مرة أخرى، قائلًا:«هخليكي مذلولة كده قدامي، تتنازلي عن الخلع هرجعلك ابنك».

الأم الجشعة
وفي حكاية أخرى، انقلبت الآية، فبدلًا من أن تكون «الأم» هى مصدر الأمان والحب لأبنائها، أصبحت مصدر قلق لهم، فاتخذت «زوجة» أبناءها وسيلة للحصول على المال من والدهم، لم يكفيها أنها رفعت دعوى طلاق ونفقة.

ولم تكتف الأم بمنع الأب –بحسب شهادة الأخير- من رؤية أبنائه، بل طلبت «المال» منه عن طريق المحاكم.

رسائل واتس آب
وفي واقعة ثالثة، استغل «زوج» رسائل زوجته على «واتس آب» ضدها للحصول على حضانة ابنها، وإثبات أنها غير سليمة عقليًا، وبالفعل تقدم بدعوى طلاق للتخلص منها.

ودفعت «أنانية رجل وبخله» زوجته لتحريك دعوى «طلاق ونفقة» ضده، فأكدت «سيدة» في عقدها الثالث، لم تكمل سنة في زواجها، أنها هربت من بخل زوجها وأنانيته المفرطة.

وقالت:«كنت متزوجة بالاسم فقط، فأنا من سددت احتياجاته ومطلباته بعد الزواج»، وأكدت أنها ظلت حتى بعد الزواج تأخذ مصاريف من أهلها حتى نفدت طاقتها، وقررت أن تذهب لبيت أهلها وكانت تفرغ طاقتها وغضبها على زوجها عن طريق إرسال رسائل «واتس آب» له، لكنه استغل هذه الرسائل لتكون الدليل ضدها لضم حضانة الطفل له، بعد ما رفعت دعوى نفقة وطلاق عليه، فقرر الانتقام منها ولكن على طريقته الخاصة للفوز بحضانة ابنهما الوحيد.

الجريدة الرسمية