رمضان صبحي: الأهلي سر تعصبي والزمالك رفضني وقالوا لي «أنت مبتعرفش تلعب»

كشف النجم رمضان صبحي، لاعب فريق ستوك سيتي، عن سر عصبيته داخل الملاعب وقال: "دائمًا أتعصب بعد الخسارة لأنني تعلمت في الأهلي على عدم الخسارة، وتعلمت أيضا في الأهلي أن المركز الثاني مثل المركز الأخير ليس هناك فرق بينهما، لذلك لا أقبل بالهزيمة أبدًا".

وأضاف لبرنامج "القاهرة أبو ظبي" عبر شاشة "أون سبورت"، أنه خضع لاختبارات ناشئي نادي الزمالك رغم أني كنت بحب الأهلي؛ نظرًا لقرب القلعة البيضاء ووالدي قال لي روح نادي جنب البيت، ورحت اختبرت فعلًا وفي اليوم الأول كان مجرد جري في الملعب، واليوم الثاني خضنا تقسيمة، لم يشاهدنا أحد وكان المدربون جالسين يشربون الشاي".

وتابع: "عقب انتهاء التقسيمة التي لم تستغرق 3 دقائق، اختار المدرب عددا من الناشئين وتركني، فسألته: "طب وأنا "، فقال لي: " أنت مبتعرفش تلعب كرة أصلًا.. وخرجت من النادي حزين".

وعن سر تصعيده للفريق الأول بالنادي الأهلي عندما كان لاعبًا في قطاع الناشئين، قال رمضان صبحي: "كان عمري 16 عامًا وفريق 20 سنة يمر بأزمة نقص عددي في صفوفه وبسبب هذا النقص تم تصعيدي لفريق 20 عاما، وكانت أول مباراة أمام فريق اتحاد الشرطة واستطاعت أن أسجل ثلاثة أهداف في مباراة انتهت نتيجتها لصالح الأهلي بنتيجة 7-3، ولما ذهبت لمنزلي بعد انتهاء المباراة وكان عندي راحة من التدريبات يومين إلا أنني تلقيت اتصالًا هاتفيًا من محمد عامر رئيس قطاع الناشئين ليخبرني أنه سعيد بمستواي أمام الشرطة وتم تصعيدي للفريق الأول".

وتابع: "لم أصدق، شعوري لم يوصف، كنت سعيدا للغاية لأنني سأتدرب مع الفريق الأول".