زغلول صيام يكتب: نواب وزير الرياضة ذهبوا مع الريح!!!

بعد أن قامت ثورة 25 يناير كانت هناك تعهدات من الدولة بمنح الفرصة للشباب وإعطائهم المكانة التي يستحقونها وكانت البداية بوزارة الشباب والرياضة، إن لم تخني الذاكرة حيث تم تعيين الثنائي خالد تليمة مساعدا لوزير الشباب وباسل عادل للرياضة، ثم بعد ذلك تم الاستعانة بالدكتور أشرف صبحي للرياضة وطارق كمال للشباب ثم.. ولا شيء. 

الحقيقة أن التجربة تقول إن هؤلاء النواب مصيرهم بيد الوزير فإذا كان مقتنعا بموضوع المساعدين أعطاهم ملفات وإن كان غير مقتنع فعليهم التصديق بالأمر الواقع.

وبعيدا عن نواب وزير الشباب أريد أن أتحدث عن الوضع الرياضي المجمد وأسأل لماذا لا يتم التعامل بالقانون 77 ؟ مبلغ علمي أن القانون ما زال ساريا ولكنه مجمد بفعل فاعل والمنطق يقول إن العمل لابد أن يسري به حتى صدور القانون الجديد والمحدد له (الله أعلم).

حقيقة الأمر أن الوزير لم يعد يعنيه شيء أكثر من رضا الكبار وماعدا ذلك فهي أمور جانبية ولكن سنظل على موقفنا بعد أن تحولت الساحة الرياضية إلى «سمك..لبن..تمر هندي»، وكله برعاية الدكتور حسن مصطفى واللجنة الثلاثية المزعومة التي ستكون سببا في دمار الرياضة المصرية على كل المستويات. 

تحدثنا على مدار شهور طويلة ولكن الوزير مصمم على أن يصم أذنيه ومصمم على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان ولكن الحقيقة تقول إننا نعود للخلف بقوة الصاروخ وإن أعطانا الله العمر سأذكره بما سيحدث في طوكيو 2020 لأن أباطرة الاتحادات الرياضية ورئيس اللجنة الأوليمبية يفعلون كل مايريدون حسب هواهم.

ومن كل قلبي أتمني أن يراجع الوزير مواقفه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وللمرة المليون..تحيا مصر برجالها الشرفاء.