رئيس التحرير
عصام كامل

5 فنانين تجرعوا مرارة السجن في 2016


مثلما حمل عام 2016 العديد من الأحداث السعيدة لعدد من الفنانين، كان أحد الأعوام الكبيسة في حياة عدد آخر من الفنانين، خصوصا أن بعضهم ذاق مرارة السجن والحبس ولو لأيام، وهو ما جعلهم يتمنون انتهاء هذا العام بأي شكل.


البداية، من المطرب المغربي سعد لمجرد، الذي انقلبت حياته رأسًا على عقب في أكتوبر الماضي، بعدما تم اعتقاله في فرنسا بتهمة الاعتداء جنسيًا على فتاة، ومنذ ثبوت التهمة عليه تم وضعه في حبس انفرادي لحين الحكم عليه.

الفنانة غادة إبراهيم، والتي ألقي القبض عليها بتهمة إدارة منزل للدعارة، وقضت "غادة" عدة أيام في مرار داخل الحبس لحين انتهاء التحقيقات، وعلي الرغم من إعلان براءتها من هذه التهمة، إلا أن النيابة استأنفت على القرار ليتم تعديله ويصدر حكم بحبسها.

الفنانة الشابة شروق عبدالعزيز، واجهت نفس المصير، بعدما تم اتهامها في قضية دعارة، وحكم عليها بالحبس لمدة سنة، ولكن بعد الاستئناف الذي قدمه محاميها تم تخفيف الحكم إلى 6 أشهر.

وفي مارس الماضي، قضت الفنانة ميرهان حسين، أصعب أيام حياتها، بعدما ألقي القبض عليها في أحد الأكمنة بمنطقة الهرم، بعد العثور على زجاجات خمر في سيارتها، ونشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لـ "ميرهان" وهي تستعرض بعض الكدمات في جسدها عقب خروجها من القسم، وظهرت في أكثر من وسيلة إعلامية لتروي قصة ضربها داخل القسم.

وفي أغسطس الماضي، ألقي القبض على الممثل الشاب محمود أباظة، بعدما تقدم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي ببلاغ ضده يتهمه فيه بمحاولة اغتياله.
الجريدة الرسمية