رئيس التحرير
عصام كامل

العرض الأول لفيلم «قنديل أم هاشم»

فيتو

في مثل هذا اليوم عام 1968 عرض الفيلم العربي "قنديل أم هاشم" بسينما ميامي في القاهرة وكابيتول بالإسكندرية، عن قصة يحيى حقي وسيناريو وحوار صبري موسى، وإخراج كمال عطية.


يعود إسماعيل الكائن بحي شعبي ــ السيدة زينب ـــ من الخارج بعد دراسته طب العيون هناك، ويفتتح عيادة بجوار مسجد السيدة زينب، ويكتشف سبب زيادة أمراض العيون هو استخدام أهل الحي قطرات من زيت قنديل مسجد السيدة لعلاج أمراض العيون، يثور الطبيب ويحطم القنديل ويكتشف أن ابنة عمه تعالج بنفس الأسلوب، يبعد عن مرضى الحي ويكفره أهل الحي.

يحاول إسماعيل عقد مصالحة بين العلم ومعتقدات الناس البسطاء ويعالج فاطمة مستخدمًا العلم مع الإيمان فينجح ويكسب حب الناس.

الفيلم بطولة سميرة أحمد وشكري سرحان ومحمد توفيق، وماجدة الخطيب وصلاح منصور وسعد أردش وأمينة رزق.

يصف الأديب يحيى حقي مؤلف الرواية، والذي سمى بصاحب القنديل سر نجاح الفيلم بأنه أخذ اسم إسماعيل بطل الرواية من اسم صديق له كان سفيرًا لمصر في الهند أنه كان يمثل بالنسبة له محاولة المزاوجة الحقة بين الشرق والغرب.

لكن ما يغضب يحيى حقي كما نشرت مجلة الإذاعة عام 1968 هو أن اسمه لايكاد يذكر إلا ويذكر معه قنديل أم هاشم وكأنه لم يكتب غير هذه الرواية.

وأضاف حقي: "أن سبب تأثير الرواية على الجماهير لأنها رواية خرجت من قلبي مباشرة كالرصاصة وربما لهذا السبب استقرت في قلوب القراء والمشاهدين فيما بعد بالطريقة نفسها".
الجريدة الرسمية