رئيس التحرير
عصام كامل

مطروح «كاملة العدد» في العيد.. والمصطافون يلجأون للعزب «تقرير»

فيتو

«مطروح يا مطروح يا أجمل مدينة.. جوك يرد الروح.. شاطك بينادينا».. الكلمات تغني بها المطرب جويدة الطلخاوي؛ لما تتمتع به شواطئ المحافظة من جمال وطبيعة ساحرة تؤهلها للقب لؤلؤة البحر المتوسط.


حين رأى المُصطافون والأهالي الازدحام الذي شهدته محافظة مطروح منذ ثاني أيام عيد الأضحى المبارك؛ تفاجأوا بالأعداد الكبيرة التي توافدت على المحافظة، حيث لم يكن يتوقع أحد هذا الإقبال الكبير على المحافظة خلال أيام العيد الذي تخطى حاجز الـ4 ملايين مصطاف في يومين لأول مرة في تاريخ المدينة والساحل الشمالي.

ورفعت المحافظة شعار "كامل العدد"، حيث امتلأت جميع الفنادق والشقق المصيفية بالمدينة، فضلًا عن الإقبال الكبير على القرى السياحية بمدينة مرسى مطروح والساحل الشمالي الذي فاق جميع توقعات أهالي وسماسرة المحافظة.

وأعلنت إدارة السياحة بمحافظة مطروح، أن فنادق المحافظة والقرى السياحية كاملة العدد خلال يومي عيد الأضحى من زائري ومصطافي المحافظة.

واستغل عدد من مؤجري الشقق المصيفية والشاليات الزحام الذي شهدته المحافظة، برفع أسعار الإيجار اليومي؛ بسبب إقبال المصطافين على المدينة والساحل الشمالي، حيث تراوحت أسعار الشقق بين 400 إلى 1500 جنيه بمنطقتي الفيروز وباب البحر حسب قربها من البحر، فيما شهدت منطقتا "العوام والليدو" بمدينة مرسى مطروح غلاءً حادًا، حيث تراوحت الأسعار من 550 إلى 2500 جنيه.

وحصدت عدد من شواطئ مدينة مرسى مطروح نصيب "الأسد" من حيث إقبال المصطافين عليها، ومن بينها شواطئ روميل والليدو والبسنت والأبيض وعجيبة والغرام.

بينما شهدت القرى السياحية بالساحل الشمالي إقبالًا متزايد عن الأعوام السابقة، حيث تراجع عدد من المصطافين بعد وصولهم إلى مرسى مطروح عائدين إلى الساحل الشمالي بسبب عدم وجود غرف في الفنادق والشقق السكنية.

ولجأ آخرون إلى العزب والمناطق الشعبية واستأجر بعض المصطافين عددًا من المنازل والشقق السكنية بمناطق عزبة الأفراد، والكيلو 7 والكيلو4.
الجريدة الرسمية