رئيس التحرير
عصام كامل

المنسيون في قضية «تيران وصنافير».. استياء حقوقي لاستمرار احتجاز أحمد عبد الله.. هيثم محمدين وزيزو عبده ضمن القائمة.. مصرية الجزيرتين سبب حبس محمود هشام.. وحمدي قشطة خلف الأسوار بسبب «جم

فيتو

 حالة من الغضب شهدها الشارع المصري، عقب إعلان الحكومة عن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية في أبريل الماضي ونظيرتها السعودية، والتي بمقتضاها تُضم جزيرتا تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى بلاد الحرمين، وإثر ذلك دعا عدد من القوى السياسية والشبابية للتظاهر احتجاجًا على إبرام هذه الاتفاقية.


 الناشطون المنسيون 

 في خضم الأحداث طبقت الأجهزة الأمنية إجراءات أمنية مشددة، نجم عنها احتجاز العشرات من الرافضين للاتفاقية والداعين للتظاهر، لعل الناشط الحقوقي مالك عدلي، والصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا، هم الأبرز، ربما لحجم الدعم الإعلامي والحقوقي لهم، ولكن في الواقع هناك قائمة ممتلئة بأسماء عدد كبير من الناشطين قيد الاحتجاز على خلفية الاتفاقية.

رئيس المفوضية المصرية 
المهندس أحمد عبد الله، رئيس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات التي ألقت قوات القبض عليه فجر 25 أبريل الماضي، من منزله بالتجمع الخامس، واقتياده إلى قسم القاهرة الجديدة، بعد التحفظ على بعض متعلقاته ومجموعة من الملفات الخاصة به.

استياء حقوقي 
وأدانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، القبض على الدكتور المهندس أحمد عبد الله، رئيس مجلس الأمناء بالمفوضية، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه. 

وأعربت المفوضية المصرية في بيان لها عن تخوفها من ضم المهندس أحمد عبد الله للقضية التي تشمل 46 متهمًا آخرين، جميعهم متهمين بالتحريض على المظاهرات على خلفية ضم جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية في محاولة من قوات الأمن لإنهاء تلك المظاهرات.

زيزو عبده
في بداية مايو الماضي ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على الناشط السياسي عبد العظيم أحمد فهمي، وشهرته "زيزو عبده"، بناء على صدور قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة بسبب التحريض على التظاهر في أحداث جمعة الأرض الرافضة لاتفاقية تيران وصنافير.

ووجهت النيابة له عدد من تهم على رأسها محاولة قلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري وشكل الحكومة، والانضمام إلى إحدى المنظمات التي تبغي تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة عملها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والترويج بالقول والكتابة للأغراض محل الاتهام الأول، وذلك بإحدى الطرق المُعدة للتوزيع والطباعة وإذاعة أخبار وبيانات وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، وتم ترحيل المتهم إلى قسم شبرا الخيمة.

وفي 22 من أغسطس الجاري قررت نيابة الجيزة تجديد حبس الناشط "زيزو عبده" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ويعد ذلك التجديد التاسع وقبل الأخير له.

حمدي قشطة
وعاقبت المحكمة، في أول درجة، حمدي قشطة، القيادي بحركة «6 إبريل»، وآخرين بالسجن 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه بتهمة التظاهر في فعاليات الدفاع عن جزيرتي «تيران وصنافير» التي انطلقت في 25 أبريل الماضي، بعد القبض عليه وآخرين في منطقة بولاق الدكرور، ولكنه كان من ضمن الـ47 المفرج عنهم، ورغم حكم البراءة، فإن "قشطة" ظل محبوسًا على ذمة اتهامه في قضية أخرى مع كل من "هيثم محمدين وزيزو عبده".

هيثم محمدين 
في منتصف مايو الماضي، ألقت قوات الأمن القبض على الناشط السياسي هيثم محمدين، المتحدث الرسمي لحركة الاشتراكيين الثوريين من منزله، وقرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة تجديد حبس الناشط السياسي "هيثم" والناشط "زيزو عبده" 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية.

الانضمام لجماعة إرهابية 
ووجهت النيابة لمحمدين تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على التظاهر، ضد الدولة ومؤسساتها، وحيازة منشورات في منزله بمنطقة الصف، وتكدير السلم والأمن العام. 

محمود هشام 
يأتي محمود هشام، عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية من ضمن النشطاء الذين تم القبض عليهم واحتجازهم قبيل تظاهرات جمعة الأرض، أسندت النيابة له تهم التحريض على التظاهر في 25 أبريل، اعتراضًا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، ونشر أخبار كاذبة أن جزيرتي تيران وصنافير مصريتين.
الجريدة الرسمية