بالفيديو.. جنينة: «مسئولون كبار خططوا للوقيعة بيني وبين الرئيس»
قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إنه طلب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كثيرا، بعد أزمة تصريح 600 مليار جنيه فاتورة الفساد، لكن هناك من منع حدوث ذلك من المحيطين به.
وأشار جنينه إلى أن خطتهم نجحت في الوقيعة بين أعلى مؤسسة رقابية في مصر والقيادة السياسية، من خلال خطط مدبرة من قبل كبار المسؤلين حتى يصلون بقناعة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الإطاحة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأضاف «جنينه» في حوار مباشر مع شبكة تليفزيون العربي، والمذاع على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، أن هناك بعضا الجهات التي اتهمتها تقارير الجهاز بارتكاب وقائع فساد، سعت لتشويه سمعت قيادات الجهاز والوقيعة بين رئيس الجمهورية وبين المؤسسة الرقابية الأولى في البلد، مشيرا إلى أنه كان من حق الرئيس أن يستدعيه في أي وقت للاستفسار منه عن أي معلومات وردت في أي تقرير، لكن ذلك لم يحدث.
وأكد أن تصريحه بأن حجم الفساد 600 مليار جنيه جاء بناء على دراسة تجميعية لتقارير من أجهزة الفحص خلال السنوات من 2012 -2015، مطالبًا أن من يرى عدم صحة هذه الأرقام عليه أن يعلن الأرقام الحقيقية، وتساءل "أين مجلس النواب من مناقشة دراسة الجهاز؟".
يذكر أن «جنينه» صرح سابقًا، إنه من الصعب حصر حجم تكلفة الفساد داخل المؤسسات المصرية، مضيفا: «ولكننا من خلال التقارير الرقابية التي يشرف عليها أعضاء الجهاز يمكننا أن نقول بأن تلك التكلفة تجاوزت خلال عام 2015 الـ600 مليار جنيه، مضيفا أن أعضاء الجهاز المركزى للمحاسبات يقومون بتبادل التقارير الرقابية على مدى السنة بينهم وبين المسؤولين في الجهات الحكومية.
