رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 4 فنانين قبلوا التمثيل مع إسرائيليين.. «بسمة» وموران أتياس في «الطاغية».. «اللعبة العادلة» يجمع خالد النبوي وليزار شاهي.. عمرو واكد يحظى بنصيب الأسد ويؤكد: لا يو

فيتو
18 حجم الخط

أكثر من 4 عقود مرت حتى الآن على توقيع اتفاقية «كامب ديفيد» التي بموجبها توافق مصر على التطبيع مع إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا، لكن تلك المدة لم تكن كافية لأن يكون هناك تطبيع ثقافي أو فني وأصبحت مشاركة أي فنان مصري لأي فنان إسرائيلي سببا كافيا للهجوم عليه. 


ورغم تلك النظرية إلا أن هناك من تخلوا عنها وشاركوا فنانين إسرائيليين في أعمال فنية وتحملوا في سبيل ذلك سيلا من هجوم محبيهم.

بسمة

كان آخرهم الفنانة بسمة وذلك عقب اشتراكها في الموسم الثالث من المسلسل الأمريكي Tyrant «الطاغية»، مع الممثلة الإسرائيلية «موران أتياس» وهو ما جعلها عرضة للانتقاد.

وتجسّد بسمة شخصية سيدةٍ ثرية متزوجة من رجل أعمال وشقيقة وزير خارجية دولة «عبودين» التخيلية التي تدور فيها أحداث المسلسل، ومن المفترض أن تستخدم علاقاتها ونفوذها في صرف الأموال المجمدة لزوجة البطل الثاني بعدما توفي، وفقًا لما جاء في الحلقة الرابعة.

خالد أبو النجا

كما شارك الفنان خالد أبو النجا في الموسم الثالث من نفس المسلسل، وطرح خالد أبو النجا مؤخرًا عبر صفحته الخاصة على «إنستجرام» صورة لشخصية الشيخ القاضى التي يقدمها ضمن أحداث المسلسل معلقا: "تقديم شخصية الشيخ القاضى في دولة أبدين بالموسم الثالث من مسلسل الطاغية".

ويقدم خالد أبو النجا في مسلسل "Tyrant" دور رجل مسلم يخوض الانتخابات الرئاسية في دولة "أبدين" حيث يحاول "أبو النجا" توعية الناس بحقوقهم السياسية من منظور دينى، علمًا بأن صناع العمل أكدوا أكثر من مرة أن أحداث المسلسل مستوحاة من الثورة السورية.

خالد النبوي

وانضم الفنان خالد النبوي للقائمة في 2010، بعد مشاركته في الفيلم الأمريكي fair game "اللعبة العادلة"، مع الممثلة الإسرائيلية «ليزار شاهي».

ودافع النبوي عن نفسه وقتها بأنه لن يسمح لأحد بالمزايدة على وطنيته كفنان عربي، وقال إن مشاركته في الفيلم يخدم العروبة بتجسيده شخصية عالم عراقي ينفي امتلاك بلده للأسلحة النووية، والتي كانت أهم مبررات الاحتلال الأمريكي للعراق.

وقال النبوي في تصريحات صحفية سابقة: "أنا مستاء جدًا مما نشر بعد مشاركتي في فيلم اللعبة العادلة، حيث تناست تلك الصحف كل مواقفي تجاه القضية الفلسطينية".

عمرو واكد

أما الفنان عمرو واكد فقد لاحقه الأمر أكثر من مرة، ففي عام 2007 لاحقته هذه التهمة بعد اشتراكه في الفيلم البريطاني الأمريكي «بين النهرين»، والذي يناقش حياة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، وكان بطل الفيلم، الذي جسد دور صدام حسين يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض تطبيعًا مع إسرائيل، وأصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية وقتها قرارًا بشطب عمرو واكد من لائحة النقابة، ولكن تم حفظ التحقيق، حيث إن عمرو واكد لم يكن يعلم بأمر الممثل الإسرائيلي إلا بعد تصوير معظم مشاهده.

المرة الثانية التي اتهم فيها وأكد بالتطبيع، كانت عام 2008 بعد اشتراكه أيضًا في بطولة المسلسل المثير للجدل "منزل صدام"، مع الممثل الإسرائيلي "نجال نأور".

والمسلسل ناطق باللغة الإنجليزية وتدور أحداثه حول حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ويرصد أهم المحطات التي مر بها خلال حياته منذ توليه السلطة عام 1979 حتى إعدامه عام 2006.

ويجسد شخصية صدام الممثل الإسرائيلي «نجال نأور»، بينما تؤدي الممثلة الأمريكية الإيرانية الأصل «شهيرة اجداسلو» دور زوجته ساجدة ويجسد الممثل «عمرو واكد» دور حسين كامل زوج إحدى بناته، والممثل الإسرائيلي «أوري جبرائيل» دور وزير الدفاع علي حسن الماجد، والممثل المغربي "سعيد دعمائي" بدور برزان التكريتي أخيه غير الشقيق والممثل الفلسطيني "مكرم خوري" بدور نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز.

وصرّح عمرو واكد آنذاك بأنه لا يمانع عرض الأفلام الإسرائيلية في مصر في إطار التعرف على الآخر، كما أشار إلى أنه لا يوجد قانون في مصر يجرم التطبيع، مضيفًا: "التطبيع لم يعد تهمة لأنه نية، كما أن التطبيع معناه أن يقتنع الشخص بالأفكار الصهيونية وهذا ما لم أفعله، ولذلك أنا ضد أن يتم تصنيف ما أعمله ضمن التطبيع مع إسرائيل دون مشاهدته".
الجريدة الرسمية