تدهور صناعة العسل الأسود في قنا..《تقرير》

تعاني صناعة العسل الأسود بمحافظة قنا، من تدهور كبير في السنوات الأخيرة بسبب عدم وجود تسويق، وتم إغلاق عدد من عصارات القصب التي يبلغ إجماليها في المحافظة نحو 1900 عصارة تم إغلاق 1600 عصارة وتم الإبقاء على 300 عصارة فقط وهو ما يهدد باندثار تلك الصناعة التي كانت تضر دخلا كبير للمحافظة وتعد مصدرا لها.

"فيتو" ترصد لكم أهم المشكلات التي تواجه تلك الصناعة بالمحافظة.

من جانبه، قال طلعت محمود "صاحب عصارة":إن تدهور هذه الصناعة يرجع إلى عدم وجود دعم حكومي لها فجميع العصارات لم يطرا عليها أي نظام جديد وجميعها تعمل بالنظام البدائي القديم.

وأضاف محمد زين "تاجر عسل أسود": إن العسل الأسود بدأ في التدهور في السنوات الأخيرة عقب اندلاع ثورة يناير وبسبب عدم وجود أماكن للتسويق إلى جانب أن الصناعة لم يطرأ عليها جديد وإننا نقوم بتوزيع العسل للمحافظات المجاورة وهي تقوم بتنقيته وإعادة تعبئته وتوزيعه بأموال أكبر مما يشتريها منا تجار تلك المحافظات.

وطالب بضرورة أن يتم إدخال معدات جديدة على تلك الصناعة حتى تضر دخلا أكبر، مشيرا إلى أن هذه الصناعة من الصناعات التي تشتهر بها المحافظة وظلت على مدى سنوات تتربع على عرش المحافظة في الدخل ولكنها بدأت في التدهور.

وأكد منصور على "مزارع": ارتفاع أجور الأيدي العاملة في زراعة وتصنيع القصب ساهمت بنصيب كبير في زيادة أجور العاملين في صناعة العسل، كما أن زراعة القصب أصبحت تمثل عبئا كبيرا على المزارعين بالمحافظة وجميع الصناعات التي تعتمد على القصب تدهورت والحكومة لم تقدم شيئا للمزارعين.