رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب وأعراض حساسية الصدر عند الأطفال وطرق العلاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حساسية الصدر من أكثر الأمراض شيوعا بين الأطفال وتنزعج الأمهات كثيرا من حساسية الصدر خوفا من أن تؤثر على صحة الطفل وتعرض حياته للخطر.

وتقول الدكتورة سمر المصري، أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة، إن حساسية الصدر مرض ينتج عن التهاب مزمن في الغشاء المخاطي المبطن للشعب الهوائية ما ينتج عنه كحة على فترات وتزييق بالصدر ونهجان سريع، وهناك فرق بين الكحة الناتجة عن نزلات البرد والناتجة عن حساسية الصدر، حيث إن الكحة المصاحبة لحساسية الصدر تحدث غالبا في أوقات محددة في السنة مثل بداية الشتاء كما أنها تحدث عند بداية النوم أو بعد النوم بساعتين أو عند بداية الاستيقاظ في الصباح كما أنها تحدث أثناء اللعب أو المجهود، أما الكحة الناتجة عن نزلات البرد يصحبها رشح وارتفاع حرارة الجسم.

وأضافت "سمر"، أن الاستعداد الوراثي من أهم العوامل المسببة للحساسية حيث إن إصابة الأب أو الأم أو أحد أفراد الأسرة يعرض الطفل للإصابة بحساسية الصدر، كما أن الهواء الملوث والتدخين السلبي ووجود حيوانات بالمنزل مثل القطط والكلاب يسبب إصابة الطفل بحساسية الصدر، هذا بالإضافة إلى معطرات الجو ومبيدات الحشرات.

وتابعت أن حساسية الصدر يسهل تعايش الطفل معها عن طريق الالتزام بالعلاج وتناول البخاخات التي بها نسبة قليلة من الكورتيزون، مع الحرص على تهوية المنزل ونظافته، وعادة يشفى الطفل من حساسية الطفل عند بلوغ الـ 9 سنوات من عمره ما لا يستدعى قلق الأمهات على الأطفال المصابة بحساسية الصدر.
الجريدة الرسمية