رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح جاهين يرفض «المسحراتي» من أجل فؤاد حداد

فيتو

نشرت مجلة «الإذاعة» في رمضان عام 1964، صورة نادرة لشاعر العامية صلاح جاهين والمطرب الملحن سيد مكاوي في أثناء تسجيل الحلقة الأولى من البرنامج الإذاعي «المسحراتي».


 فحين بدأ برنامج المسحراتى عام 1964 أسندت الإذاعة غناء بعض الأدعية الدينية التي ستقدمها خلال شهر رمضان الكريم إلى الموسيقار سيد مكاوي الذي اشترط أن يكون صلاح جاهين هو مؤلف الحلقات، كما اشترط أن يكون هو الملحن والمغني وحده لهذه الحلقات من المسحراتي.

 وتم بالفعل الاستغناء عن الفرقة الموسيقية التي كان مقررًا لها مصاحبة كلمات المسحراتي، واكتفى سيد مكاوي بأن يغني بصوته برفقة الطبلة الشهيرة للمسحراتي.

 وبعد حلقة واحدة اعتذر الشاعر صلاح جاهين عن كتابة حلقات «المسحراتي»، وطلب أيضًا أن يتم التعاقد مع صديقه الشاعر فؤاد حداد الذي لُقب فيما بعد بـ«مسحراتي مصر»، وبالفعل تم التعاقد مع الشاعر فؤاد حداد على حلقات «المسحراتي»، وقدمت الحلقات بشعر العامية، وهي تحكي الواقع الذي تعيشه مصر، وكان من أهم أبياتها: «اصحى يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. اصحى يا نايم وحد الرزاق.. رمضان كريم».
الجريدة الرسمية