رئيس التحرير
عصام كامل

ارتفاع ضحايا صدامات الشرطة والطلاب بغينيا لـ27 قتيلا ومصابا

فيتو

ارتفع عدد ضحايا الصدامات التي وقفعت بين الشرطة والطلاب، في بابوا غينيا أمس الأربعاء إلى 27 شخصا بينهم أربعة قتلي و23 مصابا، بعد أن فتحت الشرطة النار بشكل عشوائي لتفريق التظاهرات الطلابية، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء "بيتر أونيل " من منصبه، بعد اتهامه بالفساد والرشوة وسوء الإدارة.


ونفت مصادر حكومية وقوع قتلى بين الطلاب، وأكدت سقوط عشرين جريحا فقط في الأحداث التي شهدتها العاصمة "بورت مورسبي" أمس، شهود عيان ووسائل اعلام أسترالية أكدت وقوع أربعة قتلى بين الطلاب على الأقل، وإصابة أكثر من 23 آخرين بجروح، عندما فتحت الشرطة النار على مسيرة طلابية كانت في طريقها من الجامعة إلى مقر البرلمان.

وأدانت وزيرة الخارجية الأسترالية "جولي بيشوب " الحادث المأسوي، واتهمت الشرطة باستخدام العنف المفرط ضد المسيرة السلمية للطلاب.

وقالت "بيشوب" إنها تلقت تقارير من السفارة الأسترالية في "بورت مورسبي" تشير إلى قيام الشرطة بقتل الطلاب المحتجين، لكنها بصدد تلقي معلومات تؤكد عدد القتلى والمصابين في الأحداث الدامية، التي شهدتها بابوا غينيا أمس.

وأضافت: "أنا أعلم أن الشرطة أطلقت النار على الطلاب، لكننا لا نزال نحاول التأكد من وجود قتلى وتحديد عدد الذين أصيبوا بجروح، وندعو جميع الأطراف إلى التزام الهدوء ونزع فتيل التوتر واحترام حق الاحتجاج والتظاهر السلمي".

وكانت الإذاعة الأسترالية الرسمية قد أكدت سقوط أربعة قتلي بين الطلاب في بابوا غينيا الجديدة، كما أكد البرلمان الاسترالي في بيان له مقتل أربعة طلاب وإصابة سبعة بجروح، نتيجة قيام الشرطة بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي.

لكن مفوض شرطة بابوا غينيا الجديدة "جار باكي" نفي وقوع أي حالة وفاة بين الطلاب مؤكدا في بيان صحفي إصابة 23 يجرى علاجهم في المستشفيات.

وقال باكي إنه تلقى تقريرا من رئيس قسم الطوارئ في مستشفى بورت مورسبي العام يؤكد وجود خمسة طلاب في حالة حرجة.

من ناحيته أصدر رئيس وزراء بابوا غينيا "بيتراونيل" بيانا قال فيه: "إنه تم إبلاغه بأن مجموعة صغيرة من الطلاب تحولت إلى العنف، وألقوا الحجارة على الشرطة، التي ردت عليهم بطلقات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي".
الجريدة الرسمية