9 مشاهد في جنازة شاهندا مقلد
حالة من الحزن الشديد خيمت على قرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، بعد خبر رحيل المناضلة شاهندا مقلد، ابنة القرية وعضو الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، مؤسس اتحاد الفلاحين.
بكاء داخل المنزل
وسادت حالة من الحزن الشديد على المتواجدين بمنزل شاهندا مقلد بقرية كمشيش التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، والذين قدموا واجب العزاء للفقيدة، حيث حضر للمشاركة في تشييع الجثمان كمال أبو عيطة الوزير الأسبق للقوى العاملة والهجرة، وكريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي، وجورج إسحاق الناشط الحقوقي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، وعدد كبير من الشخصيات.
جنازة مهيبة
وشيعت قرية كمشيش جثمان المناضلة، من مسجد السيد البدوي بالقرية، وسط حضور كبير من الشخصيات العامة والسياسية، والعديد من الهتافات عقب الخروج من المنزل ورفع المشاركون في الجنازة صور الرئيس السيسي والفقيدة وزوجها.
أبو عيطة يهتف
وتصدر كمال أبو عيطة الوزير الأسبق لوزارة القوى العاملة والهجرة مشهد جنازة المناضلة شاهندا مقلد، وأكد أن مصر فقدت رمزا كبيرا للعطاء تمكن أن يرسم الطريق أمام الفلاحين، وضحت كثيرا من أجل الحصول على حقوق الفلاحين.
وردد أبو عيطة هتافات منها: «عشان كمشيش عشان فلاحك يقدر يعيش عاشت يامصر شاهندة يامصر عاشت يامصر وكافحت يامصر».
وطالب كمال أبو عيطة المواطنين بضرورة تدعيم اتحاد الفلاحين والاهتمام به بعد رحيل المناضلة شاهندا مقلد.
الحفناوي تنخرط في البكاء
وشاركت كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي، في الجنازة وأعربت عن حزنها الشديد، مؤكدة أن مصر فقدت شخصية من أعظم الشخصيات التي تمكنت من الحفاظ على حقوق الفلاح طوال فترة حياتها ونضالها.
السادات
وشارك النائب محمد أنور السادات في الجنازة، وتقدم بالعزاء إلى الشعب المصري لفقده قيمة كبيرة قدمت العديد والعديد من التضحيات من أجل الفلاحين.
جورج إسحاق
وأكد جورج إسحاق الناشط الحقوقي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن شاهندا مقلد كانت رمزا للصمود والحرية، وتمكنت من الحصول على العديد من حقوق الفلاحين، وتمكنت أن تشكل صورة المرأة المصرية القادرة على العطاء.
وأكد إسحاق أن مقلد، لم يثنها عن هدفها وفاة زوجها أو نجلها ولكنها استمرت في العطاء والمواجهات إلى أن لقت ربها.
مؤسس الحزب الاشتراكي
وقال الدكتور محمد حسن خليل مؤسس الحزب الاشتراكي ومنسق لجنة الدفاع عن الحق في الصحة، إن شاهندا مقلد كانت رمزا من رموز مصر ويعرفها الجميع كما تعلم التاريخ، وكان لها تاريخ عظيم منذ 27 عاما، وقدمت المثير والكثير من أجل الفلاح.
متحف النضال
وطالب فتح الله محروس عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، أهالي الفقيدة شاهندا مقلد بتحويل منزلها بقرية كمشيش إلى متحف للنضال الوطني، مؤكدا أن مقلد تمكنت أن تحقق نموذجا راقيا للمرأة المصرية المناضلة التي تسعى إلى حق الفلاحين.
وأضاف فتح الله أن مصر فقدت رمزا للنضال الوطني الحر والتي كانت مثالا للمرأة المصرية التي تمكنت من تحقيق العديد من الآمال والطموحات للفلاحين.
وفى حالة من الحزن قال محروس: «مش عارف بعد شاهندا هنيجي كمشيش لمين، وربنا معانا ويصبرنا على فراقها».
الأرض أرض الفلاحين
وردد هيثم الشرابي أمين حزب التجمع بمحافظة المنوفية، العديد من الهتافات على قبر الراحلة المناضلة شاهندا مقلد عقب الانتهاء من تشييع الجثمان لما قدمته من إسهامات من أجل الفلاحين، ومنها: «الأرض أرض الفلاحين ولا حد زى الفلاحين».
