رئيس التحرير
عصام كامل

8 معلومات عن «مناحم بيجن».. الرجل الذي أغضب «السادات»

فيتو

«شعبي يقول عليا إيه متواطيء معاه،، احنا كل ما نتقدم خطوة ترجعونا عشرة لورا» بنبرة الرئيس السادات الشهيرة، ظلت تلك الكلمات تتردد دومًا في آذان المصريين، فيما استخدمها البعض في المواقف الحياتية العادية.


ومناحم بيجن، هو رئيس الوزراء السادس لدولة الاحتلال، وأحد أكبرة عتاة المجرمين الصهاينة، لما اقترفه من جرائم يشيب لها الولدان بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، دون التفرقة بين نساء أو شيوخ أو أطفال.

1- من مواليد روسيا

ولد مناحم بيجين عام 1913 في مدينة بريست لتوفيسك في روسيا، وبعد أن أكمل تعليمه الأول، سافر إلى بولندا والتحق بجامعة وارسو حيث حصل فيها على شهادة عليا في الحقوق، وفى ذلك الوقت، انضم إلى حركة البيتار الصهيونية في بولندا.

وفى عام 1940 اعتقلته السلطات السوفييتية بتهمة التجسس، ثم أطلق سراحه، والتحق بالجيش البولندى، العامل في الاتحاد السوفييتى.

2- محب للمقولات المستفزة

وكان السي آي إي يعتقد في بداية فترة توليه، أن بيجن سيقود الحكومة بشكل سلطوي، كما قاد حزبه"، ووصفت المنظمة بيجين بالرجل المتصلب وغير المتهاون، ولكن "اتضح أنه زعيم حكيم ومراعٍ للآخرين، ورجل استقامة ونزاهة، يمكنه تحسين صورة إسرائيل في العالم". أما البروفيل النفسي الذي تم تحضيره عن بيجن، فيبرزه كرجل يميل إلى المبالغة في تصريحاته العلنية، ومحب للمقولات المستفزة.

3- حاصل على نوبل للسلام

عرف مناحم بيجن، بعمله الصهيونى، من خلال منظمة بيتار اليهودية البولندية، التي قادها عام 1939، وحصل على جائزة نوبل للسلام، مناصفة مع الرئيس المصرى الراحل أنور السادات.

4- قائد منظمة إرهابية

اللافت للنظر، أن إحدى المنظمات التي قادها، وصفت كمنظمة صهيونية إرهابية، ورغم ذلك لم يمنع من الحصول على جائزة نوبل للسلام، وكان يقود التنظيمات العسكرية، التي تقتل أي شخص يعوق إقامة دولة إسرائيل.

بعد عدة سنوات، حلت الحكومة الإسرائيلية المؤقتة جميع التنظيمات العسكرية الصهيونية، وقام بيجن حينها بالتوجه للعمل السياسي وتم انتخابه بالكنيست الإسرائيلى عام 1949، وزاول عمله السياسي وترأس حزب الليكود عام 1973م.

5- مذبحة دير ياسين

في 9 أبريل عام 1948 – قبل شهر وبضعة أيام من إعلان قيام إسرائيل – أقدمت منظمة "الإرجون" برئاسة مناحم بيجين، وبالاشتراك مع منظمة "شتيرن ليحى" برئاسة إسحق شامير، على القيام بمذبحة في قرية دير ياسين، من أجل السيطرة على الأوضاع في فلسطين تمهيدًا لإقامة الدولة اليهودية.

وكان العرب في ذلك الوقت، يحرزون الانتصارات المتوالية على اليهود، بزعامة البطل الفلسطينى عبد القادر الحسينى، ولذلك كان اليهود في حاجة لانتصار، "من أجل كسر الروح المعنوية لدى العرب، ورفع الروح المعنوية لدى اليهود ــ على حد قول أحد ضباط اليهود.

6- نسف فندق داوود

قامت قوات الإرجون برئاسة بيجين بنسف فندق الملك داود – مقر قيادة القوات البريطانية – عام 1946.. وإشتركت مع منظمة شتيرن، في إغتيال الكونت السويدى فولك برنادوت، أحد أبناء العائلة السويدية المالكة، ورئيس الصليب الأحمر السويدى، والذي إختارته الأمم المتحدة، ليكون وسيطًا للسلام بين العرب والإسرائيليين.

7- اجتياح لبنان

في عام 1982 قام باجتياح لبنان، بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية، ووقعت في عهده مذبحة صابرا وشاتيلا، ليقف أمام الكنيست ويعلن في استهانة: جوييم قتلوا جوييم (غرباء قتلوا غرباء)، فماذا نفعل؟ في إشارة إلى تورط المليشيات اللبنانية اليمنية في المذبحة، ولكن ثبتت مسئولية بيجين وأعضاء حكومته، ووزير دفاعه أرئيل شارون عن هذه المذبحة.

8- زوجته وراء استقالته

قدم بيجين استقالته في سبتمبر من عام 1983، بعد أن توفيت زوجته، وتدهورت حالته الصحية، وأصيب بالاكتئاب، وعاش بقية حياته منعزلًا في شقته، وحتى وفاته عام 1992م.
الجريدة الرسمية