نشطاء وصحفيون فلتوا من قبضة «الأمن» فجر الجمعة.. رئيس تحرير بوابة «يناير» بعد مداهمة منزله: سأحاربهم بالقلم..«زيزو عبده» يحذر رفاقه بـ«ثوار» من الظهور.. والروبي
في تطور جديد للأحداث منذ 9 أبريل، تاريخ توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتنازل عن جزيرتي "تيران" و"صنافير"، ومع ارتفاع وتيرة الغضب والدعوة لانطلاق مظاهرات مماثلة لجمعة الأرض، يوم الإثنين المقبل والموافق 25 أبريل، قامت قوات الأمن بحملة أمنية موسعة، ألقت فيها القبض على 135 ناشطًا في 5 محافظات، وداهمت عددا من منازل بعض القيادات الثورية وبعض الصحفيين المعارضين.
اقتحام منزل عمرو بدر
كان الصحفي عمرو بدر، رئيس تحرير بوابة يناير، أول من داهمت قوات الأمن منازلهم، إذ داهموا منزله بشبين القتاطر فجرًا، ولم يكن متواجدا حينها فلم يستطيعوا القبض عليه، وأخبروا عائلته أن النيابة أصدرت قرارا بضبطه وإحضاره.
وروى «بدر» ما حدث له من خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «الأمن اقتحم البيت عندي الساعة 4 الفجر وأنا بره.. وأخدوا كتب وأوراق.. وقالوا إني طالع لي ضبط وإحضار من النيابة.. هفضل أكتب زي ما أنا.. سلاحي قلمي وكلمتي.. وهفضل مؤمن أن مصر مش هتنكسر ولا ناسها هيفرطوا في الأرض والحرية.. مصر هتنتصر».
زيزو عبده يحذر رفاقه
وفى واقعة مشابهة، اقتحمت قوات الأمن منزل الناشط السياسي زيزو عبده، عضو مؤسس بجبهة ثوار، إلا أنهم لم يستطيعوا القبض عليه نظرًا لعدم وجوده في منزله وقت المداهمة.
وحذر الناشط السياسي رفاقه خلال تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأن يتخذوا الحيطة من أي إجراء مماثل، قائلًا: «أمن الدولة جالي البيت الفجر.. كل الناس تأخد احتياطاتها».
الروبي مستمر في الرفض
ولم يكن الناشط السياسي شريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، بمنأى عن هذا المشهد، إذ داهمت قوات الأمن منزله هو الآخر ولم تجده.
وأكد الروبي في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي أنه مستمر في مطالبه ورفضه للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، قائلًا: «بما أنهم راحوا الشقة لى وملاقونيش.. أنا مكمل ومش هسكت..الأرض العرض... الحرية.. الكرامة».
