شعائر توراتية لمراسيم زواج وحفلات بلوغ يهودية بالأقصى
شرعت جماعات "الهيكل" المزعوم وشخصيات يهودية متطرفة بتشجيع الإسرائيليين على إقامة مراسيم زواجهم بين أسوار المسجد الأقصى المبارك، وإقامة حفلات البلوغ وأعياد الميلاد للفتيان اليهود فيه.
وتسعى هذه الجهات – المدعومة من سلطات الاحتلال– إلى ربط هذه المناسبات بخرافة "الهيكل" المزعوم، كما توفر قوات الاحتلال لهم الحماية وتمنع أي شخص، من ضمنهم حراس المسجد الأقصى، من الاقتراب منهم أو التصدي لانتهاكاتهم غير المسبوقة في شكلها لحرمة المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب مركز " كيوبرس" الإعلامي، فإن دعوات مراسيم زواج اليهود في المسجد الأقصى تتضمن اقتحامه قبل يوم من الزواج، وترديد عبارات تلمودية مرتبطة بطبيعة الحفل، إضافة إلى جمل قصيرة من "التوارة" أو النشيد الوطني الإسرائيلي.
ويتعمد نشطاء الجماعات اليهودية المتطرفة أيضًا تصوير الشعائر التلمودية ونشرها في صفحات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية، لتشجيع المجتمع الإسرائيلي على الإحتذاء بها، واستفزاز المسلمين حول العالم، ووصل بهم الحد إلى توزيع دعوات رسمية لحضور حفلات ومراسيم زواج يهودية في المسجد الأقصى.
وقد نشرت المنظمة اليهودية المتطرفة "يرائيه – متطوعون لتشجيع الصعود إلى جبل الهيكل" على صفحتها في "فيس بوك"، صورًا لعرسان يهود ادعت أنهم اقتحموا المسجد الأقصى برفقة ربانيم وعشرات طلاب المدارس اليهود.
