«إنفانتينو» تاسع رئيس لـ«فيفا».. تفرق العرب يطيح بـ«الأمير علي والشيخ سلمان».. سويسرا تحافظ على كرسي الرئاسة.. و«جياني» يعد بإنهاء فساد الاتحاد الدولي والارتقاء

 أُسدل الستار على انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد أن حسم كرسي الرئاسة السويسري جياني إنفانتينيو متفوقًا على كل من الشيخ سلمان بن إبراهيم، وعلي بن الحسين، والفرنسي شامبين، بعد انسحاب طوكيو سكسويل من السابق قبل بدء عملية التصويت.

 تاسع رئيس للفيفا
 تمكن إنفانتينو من أن يكون الرئيس التاسع للفيفا بعد إنشائه في مايو عام 1904، حيث تولى رئاسته ثمانية رؤساء سابقين هم الفرنسي روبرت جورين والإنجليزي دانيل ولفول ثم الفرنسي جول ريمييه وبعده البلجيكي رودولف سيلدرايرس ثم الإنجليزي ستانلي روس ثم البرازيلي جواو هافيلانج وأخيرًا السويسري جوزيف بلاتر.

 تفرق العرب
 لم يتحد الثنائي العربي الشيخ سلمان بن إبراهيم وكتله التصوتية المتمثلة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي الذي أعلن مساندته له في وقت سابق مع الأمير علي بن الحسين خلال الانتخابات؛ فتفرقت الأصوات بينهما ليحصل الشيخ سلمان على 88 صوتًا ويخسر السباق أمام الممثل الأوربي إنفانتينو الذي نجح في جمع 115 صوتًا في المرحلة الثانية، بينما لم يحصل الأمير على سوى على سبعة أصوات في المرحلة الثانية من التصويت.

 المحافظة على الكرسي
 تمكن إنفانتينو من الحفاظ لسويسرا على كرسي الرئاسة بعد أن تولى السويسري جوزيف بلاتر منصب رئاسة الاتحاد منذ عام 2002 وحتى 2015 كما يوجد مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في مدينة زيوريخ السويسرية.

 تحديات
 سيكون أمام الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للعبة الأكثر شعبية في العالم، إنهاء مشكلات وقضايا الفساد التي لاحقت المسئولين داخل «فيفا»، وتحسين الصورة أمام الجميع، وهو ما تعهد به إنفانتينو بعد فوزه بالرئاسة حيث قال: "سنعود لكرة القدم الجميلة، سأكون رئيسًا لجميع الاتحادات حتى التي لم تصوِّت لي".