رئيس التحرير
عصام كامل

392 ألف نسمة.. عدد سكان أسوان عام 1956

مبني محافظة اسوان
مبني محافظة اسوان
18 حجم الخط

أسوان بلد الشمس الدافئة، وأرض الفراعنة، البلد تجذب السائحين واختاره على خان ليقيم فيه قبره على صخرة عالية وسط النيل، وفيها خزان أسوان وقصر أنس الوجود، وهى آخر مديريات الجمهورية وتنتهى بقرى «كلبشة» و«أبو هور» و«كروسكو».


نشرت مجلة روز اليوسف في فبراير 1957 موضوعا حول أسوان تحت عنوان «تذكرة إلى آخر الحدود» قالت فيه: تضم أسوان ثلاث مراكز هي إدفو، كومبو، أسوان، وكان عدد سكان أسوان عام 1882 لا يتعدى 65 ألف نسمة، أصبح عام 1956، 392 ألف نسمة معظمهم يقيم في مركز إدفو، وهى تضم وحدها 114 ألف نسمة وفى كومبو 85 ألف وفى أسوان 55 ألف نسمة.وذلك وفق إحصاء عام 1956.

يبلغ عدد المتعلمين في أسوان 44 ألفا فقط بسبب الفقر، وبها مدرسة ثانوية واحدة و8 مدارس إعدادية ومدرسة صناعية، وتتميز بعدد كبير من الآثار المصرية القديمة منها معبد أبو سنبل الذي بناه الملك رمسيس الثانى عام 1250 قبل الميلاد، كما تضم أول مدرسة حربية أنشأها محمد على، وهناك معابد كلبشة وبيت الوالى والدكة والدر والسبوع وفيلة.

وقد فكر حسن بن الهيثم في بناء خزان أسوان في القرن الخامس الهجرى لكنه لم يتحقق ‘لا عام 1899، وبنى من الجرانيت والأسمنت ويبلغ طوله ألف متر وسمكه 30 مترا، وقد وضع حجر الأساس فيه في فبراير 1899، ووضعها لدوق "كنوت" شقيق ملك بريطانيا.

من أهم عائلات أسوان «الكخيات»، «منصور حمادة»، المجراب، الصغرات، العوناب وهم يتكلمون العامية الصعيدية وجزء منهم يتحدث بالنوبية.

ومن الشخصيات البارزة الشهيرة من أسوان الأديب عباس محمود العقاد، وتوصف أسوان بأنها مصفاة لكل التقاليد البالية، فالمرأة فيها في عزلة عن المجتمع، وهى ترتدى حذاء أحمر لكن إذا كان لديها متوفى ترتديه بنيا علامة على الحزن. وتشتهر أسوان بعادة الثأر.
الجريدة الرسمية