على طريقة فيلم «محامي خلع».. ربة منزل تقيم دعوى خلع ضد زوجها «علشان ما بيعرفش».. وتؤكد: أخشى ألا أقيم حدود الله.. سنة ونصف زواجًا وما زالت آنسة.. تركني ليلة الدخلة وجلس في الصالون
قضت محكمة الأسرة، بالقاهرة الجديدة، بالخلع، لزوجة، لما لحقها من ضرر بسبب عجز زوجها جنسيًا.
وقالت "م. ي"، ربة منزل، مقيمة الدعوى: «زوجي ما بيعرفش وأنا مش عاوزة أعمل حاجة حرام.. أنا تعبت بجد ومش عارفة أعمل إيه.. أنا برضو إنسانة وعندي أحاسيس ومشاعر».
وطالبت الزوجة بتفريقها عن زوجها بسبب الضرر الذي وقع عليها وقالت: "أنا خايفة ألا أقيم حدود الله"، مضيفة: "القبول أساس العلاقة الزوجية، وأنا بقيت مش طايقاه وأشعر بالملل والفتور منه علشان كده عايزة كل واحد مننا يروح في حاله.. أنا مش عايزة أقع في الحرام".
زواج صالونات
وتابعت: "تزوجت زواج الصالونات المعتاد، رغم أنني كنت أتمنى الزواج عن حب، ولكن بسبب الحرام والحلال والعادات والتقاليد الذي فرضها عليّ أهلي منذ صغري وافقت على العريس دون إرادتي، انتظرت ليلة الزفاف بفارغ الصبر، عكس كل الفتيات الذين يخشونها، لأشعر بأني ملكة متوجة، ولكن حدث عكس ما كنت أتوقع".
وفجرت مقيمة الدعوى مفاجأة، بأن زوجها قضى ليلة الدخلة في الصالون بحجة الإرهاق والتعب وقالت: "تركني أندب حظى التعس".
الهروب من الزوجة
وأضافت: "كان دائما يهرب مني بالذهاب إلى أهله وأصدقاء على القهوة.. أصبت بالإحباط من تلك الحياة والروتين والحرمان الجنسي والعاطفي.. كرهت نفسى وتمنيت الموت، وعندما كنت أشاهد المسلسلات في التليفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أي عاطفة من قبل زوجي كان بيتحرق دمي فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتي انتهت".
وقالت مقيمة الدعوى: "لكني تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلي ولا المجتمع، ولكن خوفا من الله".
وأضافت: "بعد مرور سنة ونصف لم يتغير وفقدت الأمل فيه، فبعد سنة ونصف ما زلت آنسة، وعندما طلبت الطلاق رفض.. لم أتحمل الحياة بهذا الشكل فلجأت للمحكمة لأحصل على حقي بالخلع بسبب التقصير"، وفي ظل إصرار الزوجة على الحصول على الخلع ورفضها لكل محاولات التصالح قررت المحكمة تفريقها عن زوجها بعدما تأكدت من استحالة العشرة بينهما.
