5 مدربين «على كف عفريت».. «الخواجة» يهدد مسيرة «زيزو» مع «الأهلي».. «لقاء القمة» الاختبار الأخير لـ«ميدو» في «الزمالك».. «فتح
«مدربون على كف عفريت».. عبارة تجسد حقيقة مسيرة مدربين مع أنديتهم، حيث ينتظرهم مصير من سبقوهم بالرحيل، ويأتى على رأسهم أحمد حسام «ميدو» في الزمالك، وعبد العزيز عبد الشافي «زيزو» في الأهلي، وفتحي مبروك في اتحاد الشرطة، وأحمد أيوب في حرس الحدود، فضلا عن ميمي عبد الرازق في سموحة.
ورغم أنه لم يمر من عمر مسابقة الدوري الممتاز سوي 17 أسبوعا فقط، ولم ينتهِ الدوري الأول، إلا أننا شهدنا تغييرا في عدد كبير من المدربين، في ظاهرة تعد الأبرز من نوعها خلال تلك الفترة، وما زال هناك بقية.
ميدو ومرتضي
لاشك أن مصير أحمد حسام «ميدو»، المدير الفني لنادي الزمالك، أصبح على كف عفريت، حال هزيمة الفريق في المباراة القادمة، حيث أصبح مصيره مرتبط بنتائج الفريق.
ويعد لقاء القمة إلى حد كبير الاختبار الأخير لـ«ميدو» في الزمالك، خاصة أن علاقته بمرتضي منصور رئيس النادي أصبحت على طريقة «توم وجيري»، لم نعد نعرف طبيعتها، فتارة يندد الأخير وينذره بالرحيل، وتارة أخرى يبدي رضاءه عليه.
وكان آخر تهديداته عقب هزيمة الفريق الأخيرة على يد الإسماعيلي بهدف دون رد، وقبلها تعادله مع سموحة الأمر الذي جعل مرتضى منصور يصرح قائلا: «سأتدخل في عمل الجهاز الفني للفريق»، وكررها:«سأتدخل كلامي واضح واللي مش عاجبه يمشي».
وأضاف رئيس الزمالك: «البطل لا يفقد نقاطا، البطل يبقى البطل، لا يحب ويكره»، وتابع:«هناك أسماء تلعب ولا تستحق مكانها، ولو أراد الجهاز الفني إشراكها فليرحل معها».
زيزو والخواجة
عبد العزيز عبد الشافي «زيزو»، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، مصيره أصبح مجهولا أيضا، فرغم أن نتائج الفريق جيدة تحت قيادته، بعد نجاحه في الفوز مؤخرا على إنبي بهدفين في اللقاء المؤجل من الجولة الخامسة، وسبقها الفوز على الاتحاد بهدف بالجولة 16، إلا أن هذه النتائج لم تشفع له لدى مجلس الإدارة الذي يرغب، ويسعي جاهدا في التعاقد مع مدير فني أجنبي.
لكن المؤشرات تحوم حول الإبقاء على «زيزو»، في حالة فشل استقدام مدير فني أجنبي للفريق، خاصة أن قرار رحيله يتأخر كل أسبوع مع تأخير الاتفاق مع مدير فني أجنبي.
فتحي مبروك والغموض
ما زال موقف فتحي مبروك، المدير الفني لفريق اتحاد الشرطة، غامضا، وأصبح رحيله قريبا جدا عن قيادة الفريق الشرطى، الغريب واللافت للنظر أنه برغم النتائج السيئة التي مني بها فريقه تحت قيادته، إلا أنه عقب كل مباراة يتم تجديد الثقة فيه.
ونال «الشرطة» هزائم لا تغتفر مثل الهزيمة على يد الأهلي بسباعية، ومن طلائع الجيش برباعية، ومن الزمالك بهدف، وأسوان بثنائية، وتعادل أمام وادي دجلة والاتحاد السكندري والإسماعيلي والداخلية والمقاولون والإنتاج الحربي.
وفي حالة استمرار هذا السقوط، بعد تراجع الفريق إلى المركز الـ16 برصيد عشر نقاط، فلا بد من التغيير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
أحمد أيوب والفشل
أصبحت تجربة أحمد أيوب، المدير الفني لفريق حرس الحدود، مهددة بالفشل بعدما أصبح فريق الحرس أول الفرق المهددة بالهبوط، خلال الموسم الجاري، فهو لم يحقق أي فوز منذ انطلاق المسابقة، ويتذيل جدول ترتيب الفرق برصيد خمس نقاط.
تولي أحمد أيوب قيادة الفريق خلال نوفمبر الماضي، ولم يتغير وضعه كثيرا تحت قيادته، بل زاد الأمر صعوبة باقتراب الفريق من الهبوط لدوري النسيان.
ميمي والأمر الواقع
يعد إبقاء فرج عامر، رئيس نادي سموحة على ميمي عبد الرازق كمدير فني للفريق، رضوخا للأمر الواقع، نظرا لفشله في التعاقد مع مدير فني جديد يتولي قيادة الفريق.
يحتل فريق سموحة المركز السادس برصيد 24 نقطة، ويحقق «ميمي» نتائج لا بأس بها مع الفريق، إلا أن ذلك لا يرضي طموح وآمال رئيس النادي الذي يسعي لاحتلال مركز متقدم بالمسابقة.
