رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الفيوم يشهد ورشة عمل حول الممارسات الزراعية الجيدة

فيتو
18 حجم الخط

شهد المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، فعاليات ورشة عمل "الممارسات الزراعية الجيدة لأراضى الرى" التي تعُقد تحت رعاية الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى في الفترة من 1 إلى 2 فبراير الجارى.


ويحضر الورشة 90 مشاركًا ممثلين عن الاتحاد الأوربي ووزارات الزراعة والرى والتنمية المحلية والتعاون الدولى وعدد من المراكز البحثية والاتحادات والجمعيات ذات الصلة والمنظمات الدولية واتحادات الفلاحين بمحافظتى الفيوم والمنيا.

وتأتى ورشة العمل ضمن اتفاقية "البرنامج المشترك للتنمية الريفية" الممول من الاتحاد الأوربي بقيمة 21.9 مليون يورو، والذي يقوم بتنفيذه مكتب التعاون والتنمية الإيطالى بالتعاون مع وزارات الزراعة والرى والتنمية المحلية بمحافظات المنيا والفيوم ومرسي مطروح.

وشارك في فعاليات الورشة السفير "جيمس موران" سفير الاتحاد الأوربي، ودكتور ماركو بلاتزر، رئيس وكالة التعاون الإيطالى، وماريو مارجوتا مدير المشروع، والدكتور كميل متياس وكيل مركز البحوث الزراعية، ممثلا عن وزير الزراعة.

وتهدف ورشة العمل إلى زيادة التنمية المستدامة للإنتاج الزراعى من خلال اتباع الممارسات الزراعية الجيدة لتحسين نوعية وكمية المحاصيل المحلية الرئيسية وكفاءة أنظمة الرى، والاندماج المبكر للمجتمع لتفعيل مبدأ المشاركة المجتمعية.

كما تهدف إلى تقييم حجم المعوقات الرئيسية التي تحول دون التنمية الزراعية بمحافظتى الفيوم والمنيا، وإدراج وتحديد أولويات الاحتياجات المحلية، والتعرف على الممارسات الزراعية الجيدة إضافة إلى تسهيل التواصل وتحديث الآليات التي من شأنها تحقيق التنمية وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة المتوافق عليها على المستوى المحلى وخلق إدارة مستدامة للمخلفات الزراعية.

وفى كلمته أشار محافظ الفيوم أنه تم اختيار محافظة الفيوم كإحدى المحافظات التي يشملها تنفيذ البرنامج لما تتميز به من ميزات خاصة.

وتُعد مصر الصغرى وتنفرد بمميزات عديدة لتنوع المجتمعات بها ما بين زراعية وصناعية وبدوية ومجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون.

وأضاف المحافظ أن الفيوم بها أماكن سياحية متميزة تؤهلها لتصبح أهم مناطق السياحة الريفية، إضافة لكونها إحدى محافظات الصعيد التي تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية لتنال ما تستحقه من التنمية على كافة الأصعدة.

وأكد المحافظ إصرار المحافظة على بلوغ مسيرة التقدم والتنمية بعزيمة وإصرار لا يلين، وأضاف أن المحافظة لديها أكثر من برنامج لتطوير قطاعات الزراعة والرى والسياحة سيتم استعراضها خلال مناقشات ورشة العمل.

فيما أشار دكتور كميل متياس وكيل مركز البحوث الزراعية أن العلاقات المصرية الأوربية تشمل مرحلة جديدة في مجالات دعم التعاون وتنظيم جهود التنمية، مؤكدا أن هذا المشروع يُعد أحد المبادرات التي أطلقها الاتحاد الأوربي ليجسد التعاون البناء بين دول شمال وجنوب البحر المتوسط.

وأضاف أن من أهم أولويات الحكومة خلال الفترة الحالية الاهتمام بالخطط والبرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمعات الريفية وخلق فرص عمل جديدة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن تطوير الموارد لتعظيم الاستفادة منها واستصلاح أراضٍ جديدة مثل المشروع العملاق لاستصلاح 1،5 مليون فدان الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الجريدة الرسمية