لطائف و فكاهات من زمااااان!!
كانت اللطائف و الفكاهات مادة ثرية تقبل عليها المجلات و الجرائد قديما و لا يخلو عدد من بعض هذه اللطائف، و اليك بعض من هذه الفكاهات نشرت فى مجلة "المصور" العدد 54 عام 1926
- أزمة المساكن
المحرر: جاءنا رجل يريد أن يعلن في الجريدة عن حاجته الي بيت للاجرة
صاحب الجريدة: إذن تساهل معه جداً في الاجرة فهذا اعلان دائم
- مصائب
- لقد قلت أحاديث الناس عن مصائب الحرب فهل آن لهم أن ينسوها
- كلا. ولكنهم اشتغلوا الآن عنها بمصائب أخري هي مصائب السلم
- بائعة الزهور
البائعة: ألا تريد أن تشتري مني باقة الزهور هذه؟
الرجل: ليس لي من أهديها اليه
البائعة: أعطها لعروسك
الرجل: ليس لي عروس
البائعة: أعطها لحماتك
الرجل: حماتي ماتت
البائعة: أعطها لامرأتك
الرجل: لا إمرأة لي
البائعة: إذن يجب أن تشتريها مني لانك سعيد..
- في المحكمة
القاضي: سيدك يقول انك سرقت عقد الالماس من خزانة البلور المعروضة في الشارع
المتهم: نعم.. ولكن عملت ذلك طبقا لاوامره فقد علق ورقة علي الزجاج قال فيها: اغتنموا الفرصة!!
- بين طفلين:
قدّم لطفل صغير طفل سوداني من عمره وكان لم يسبق له أن رأي في حياته أحداً من السودانيين فبعد أن أطال التأمل في وجهه قال له: قل لي ياعزيزي من الذي مات لك حتي لبست ثياب الحداد
- الاقتصاد:
الزوج: ألا تقدرين ياعزيزتي أن تجدي طريقة جديدة نقتصد منها
الزوجة: عندي خطة واحدة وهي أن أجعل الفستان أقصر من الاول.. فيتوافر شيء من القماش الذي نشتريه
- بين زوجين
الزوج: ليس الخبز جيداً اليوم؟
الزوجة: وهل تظن انك تزوجت خبازة!!
بعد هذه المنافشة بيضعة أيام استيقظت الزوجة علي صوت غريب فصاحت بزوجها:
- استيقظ فان اللصوص يحاولون الدخول
- وهل تظنين انك تزوجت بوليساً
- استنتاج
الزوجة: كيف عرفت ان هذا الرجل متزوج مع انه لم يذكر لك شيئا عن ذلك
الزوج: عرفت من تأثره عندما سمعت اني متزوج.
- هو وهي
هي: أتذكر حينما خطبتني فرفضتك؟
هو: نعم ياسيدتي أتذكر ذلك جيداً ولهذا ترينني غريق افضالك
- انتقاد
نظرا احد الظرفاء صورة محام واضعا يده في جيب ردائه فقال: الصورة حسنة ولكن لو اخذت ويده في جيب غيره لكانت أجمل وأتم!
