البورصة الكويتية تتمكن من تعويض خسائرها الأخيرة

قال تقرير اقتصادي متخصص: إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تمكنت من تعويض جزء من خسائرها التي سجلها في أسابيع مضت بعد أن أنهت مؤشراتها الثلاثة مسجلة مكاسب متباينة على وقع سيطرة عمليات الشراء والتجميع على بعض الأسهم القيادية وعودة المضاربة على الأسهم الصغيرة.

وأوضحت التقرير الذي أصدرته شركة بيان للاستثمار اليوم السبت أنه على الرغم من تصاعد الأحداث الجيوسياسية وتطوراتها المتلاحقة في المنطقة فإن السوق تجاهل ذلك وتمكن من التماسك وتحقيق الارتفاع بدعم من الأنباء الإيجابية المنتشرة في السوق عن صفقة استحواذ شركة الاتصالات السعودية على نسبة 74 في المائة من أسهم (فيفا) الأمر ما شاع التفاؤل على الأوساط الاستثمارية في السوق.

وأضافت أن هذه الصفقة انعكست بشكل إيجابي على قيمة التداول التي شهدت ارتفاعا واضحا خلال بعض الجلسات اليومية من الأسبوع.

وأوضحت أن تفاعل السوق مع مثل هذه الصفقات الكبيرة قبل إتمامها، يعتبر أمرا منطقيا في ظل الضعف الذي تعانيه التداولات منذ فترة طويلة نتيجة انعدام المحفزات.

وقالت: إن السوق يتعطش لأية أخبار أو أنباء إيجابية تساهم في رفع معنويات المستثمرين، وتحفزهم على الشراء خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدوها في السنوات الأخيرة؛ بسبب عدم وجود محفزات إيجابية تساهم في عودة الروح التي يفتقدها السوق.

وأشارت إلى أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية وصلت في نهاية الأسبوع الماضي إلى 2ر26 مليار دينار بنمو نسبته 1 في المائة مقارنة مع مستواها في الأسبوع قبل السابق والذي كان 9ر25 مليار دينار.