رئيس التحرير
عصام كامل

5 أسرار من حياة «الجريئة» برلنتي عبد الحميد

برلنتي عبد الحميد
برلنتي عبد الحميد

عرفت بتصريحاتها الجريئة، فلم تخشى رئيس أو وزير، دافعت عن زوجها حتى وفاتها، تحملت مشقة الزواج من سياسي مغضوب عليه من النظام، وظلت تعاني حتى وفاتها، إنها الفنانة برلنتي عبد الحميد.


والتي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1935، حصلت على دبلوم التطريز، وتقدمت إلى معهد الفنون المسرحية، والتحقت بقسم النقد، ولكن سرعان ما أقنعها الفنان زكى طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد وتخرجت في المعهد العالى بتفوق، لتبدأ مشوارها الفني، الذي أنهته في سن الـ 29 عام، لتبدأ مشوارها السياسي، وإليكم 5 اسرار من حياة "الجريئة" برلنتي عبد الحميد.

السر الأول، ويعتبر أكبر الاسرار في حياتها، تعلق بزواجها من المشير عبد الحكيم عامر، ففي منتصف ليل القاهرة في 15 مارس 1965 تُوِجت أخطر قصة حب -كما وصفها الأمن القومي للبلاد- بالزواج بين برلنتي وعبد الحكيم في أحد الشاليهات بالهرم بعيدًا عن العيون وأجهزة التنصت في حضور عدد من الأقارب.

وتعتبر زوجته الثانية بعد زواجه الأول من السيدة زينب ابنة عمه، وأنجب منها ثلاثة أبناء وأربع بنات، وأنجب من برلنتى عبد الحميد ابنه عمرو، وأجبرها على اعتزال الفن عن سن 29 عاما.

السر الثاني، وتعلق بحادثة قتل أو انتحار المشير عبد الحكيم عامر، حيث كشفت أن الطبيب الذي حقق في وفاة المشير عبد الحكيم عامر الذي تم توصيفه انتحارا، أكد لها أنه مات مسموما، وتحقق من ذلك بأدلة مادية، وأطلعها على صورة التقرير الطبي الأصلي الذي يثبت ذلك، لتصبح حقيقة وفاة زوجها سر لا يعلمه أحد غيرها.

السر الثالث، والمتعلق باتصال المشير عامر بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومطالبة عامر بتقديم استقاته أو محاكمته لتتضح الحقيقة، وكشفت برلنتي أنه حينذاك أوهمه عبد الناصر أنه سيعلن للأمة استقالتهما معا، ولكن خرج خطاب عبد الناصر دون الحديث عن استقالة المشير.

السر الرابع، وتعلق باعتقال برلنتي عقب وفاة زوجها وتعذيبها، حيث قالت عن رجال المخابرات: "اقتحموا بيتي وسرقوا مجوهراتي واعتقلوني في مبنى المخابرات وعاملوني بقسوة ومهانة شديدة، وحرموني من ابني الرضيع من أجل عدم الإفصاح عما حدث للمشير، كانوا يفتشوا جسدي ويدخلوا معي سيدات إلى الحمام لتفتيشي وإذلالي من أجل عدم الحديث عن ما حدث في حرب يونيو 1967، وبعد أن أفرجوا عني، حددوا إقامتي في شقتي بحي العجوزة، دون أموال واضطررت لتسريب الراديو إلى البواب، ليبيعه بـ4 جنيهات عشت منها لمدة شهر كامل".

السر الخامس، وتعلق بحياتها قبل الزواج من المشير عامر، فكان لها معارف كثيرة أجانب من مختلف الجنسيات، وأراد صلاح نصر تجنيدها لهذا السبب، مضيفة:" وزارني في شقتي وعرض عليّ العمل مع المخابرات وكتابة التقارير، لكنني رفضت لأني اعتبرت ذلك فتنة".
الجريدة الرسمية