«برلسكوني» يصلح أموره مع المستشارة الألمانية في مدريد
قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني اليوم الخميس إنه أصلح الأمور مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في لقاء جمعهما وجهًا لوجه على هامش مؤتمر للمحافظين الأوروبين في مدريد.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء "أنسا" الإيطالية "لقد تغلبنا على المشكلة"، في إشارة إلى الجدل الذي أثير حول ما تردد من تصريحات مسيئة له ضد ميركل في اتصال هاتفي تم التنصت عليه عندما كان لا يزال رئيسًا للوزراء.
وقال برلسكوني الذي نفى مرارًا الواقعة إن ميركل "عرفت بالفعل" أن الاقتباس البذيء الذي له صلة بالجنس والذي نسبته تقارير إعلامية إيطالية إليه منذ أربع سنوات "مختلق بالكامل".
وأوضح أنه أجرى "محادثة معمقة" مع ميركل تتعلق بالشئون الدولية، بما في ذلك العلاقات مع روسيا - التي يعتبر رئيسها فلاديمير بوتين صديقًا مقربًا من برلسكوني - والتهديد الذي يشكله تنظيم داعش.
وترك برلسكوني منصبه في عام 2011 وتم طرده من البرلمان بعد ذلك بسنتين، بعد إدانته بتهمة احتيال ضريبي كبير، لكنه لا يزال لاعبًا رئيسيًا في السياسة الإيطالية، حيث يقود حزب "فورزا إيطاليا" المحافظ.
ومثلت مشاركته في مؤتمر حزب الشعب الأوربي في مدريد عودته إلى الساحة الأوربية بعد نهاية تأديته للخدمة المجتمعية المرتبطة بإدانته في قضية الاحتيال الضريبي والتي شملت أيضًا فرض حظر السفر الذي تم رفعه في وقت سابق من هذا العام.
