«الأحمد» يحذر من تحول الصراع مع الاحتلال إلى «حرب دينية»
حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، من تحول الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين إلى "حرب دينية"، واصفا التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، بأنها كانت "قمة التحريض على الإرهاب"، على حد تعبيره.
وقال "الأحمد" في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، على هامش مشاركته في تونس في اجتماعات الدورة العادية الرابعة للبرلمان العربي: "إن ما صرح به نتنياهو في نيويورك مؤخرا، من أن الصراع مع الفلسطينيين سيكون حتى الموت، هو قمة الإرهاب والمستوى الأقصى للتحريض عليه".
ودعا المسئول الفلسطيني المجتمع الدولى، إلى ملاحقة المنظمات الإسرائيلية التي ظهرت مؤخرا، وأبرزها "تدفيع الثمن"، والتي قامت بـ"الاعتداء حرقا على فلسطينيين في القدس وقرية دوما، كما ارتكبت أعمالا داخل المسجد الأقصى"، معتبرا أن هذه الأعمال تهدد بإشعال "حرب دينية وتحويل الوضع إلى صراع ديني" في الشرق الأوسط.
وحسبما قاله "الأحمد"، فإن الفلسطينيين يبقون دوما "دعاة سلام ولا يزالون يمدون أياديهم له"، منوها إلى أن استئناف المفاوضات لن يكون إلا بعد وقف الاستيطان والكف عن الأعمال العدائية للإسرائيليين ضد المسلمين والمسيحيين في القدس، فضلا عن التزامهم بما وقعوا عليه من اتفاقات سابقة.
من جهة أخرى، عبر "الأحمد" عن أمله في أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته خاصة الاتحاد الأوربي الذي قال إن لديه موقفا "متميزا" عن واشنطن في الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وتطبيق حل الدولتين لتعيشا في أمن وسلام.
وطالب المسئول الفلسطيني بتطبيق الشرعية الدولية واتخاذ قرار ينهي الاحتلال، إضافة إلى تحويل عضوية دولة فلسطين في المنظمة الأممية من عضوية مراقب إلى عضوية كاملة.
