رئيس التحرير
عصام كامل

قطاعا الاتصالات والتكنولوجيا يقودان البورصة الأوربية للانخفاض

 الأسهم الأوربية
الأسهم الأوربية

انخفضت الأسهم الأوربية في ختام التعاملات اليوم الخميس وقادت الخسائر أسهم الاتصالات بعد إعلان شركة ألتيس عن زيادة رأس المال لتمويل عملية استحواذ بينما تعرضت أسهم التكنولوجيا لضغوط جراء مخاوف بشأن طلبيات الرقائق الإلكترونية من أبل.


وغيرت الأسهم الأوربية مسارها مع انخفاض نظيرتها الأمريكية عند الفتح بعدما تلقت في وقت سابق دعما من توقعات باتخاذ الصين المزيد من الإجراءات لتعزيز اقتصادها عقب استمرار نشاط المصانع في التراجع.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 0.41 % بينما هبط مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو واحدا بالمائة.

وهوى سهم ألتيس 9.3 بالمائة مع تدشين مجموعة الاتصالات عملية زيادة لرأس المال المدين والمساهم به أكبر من المتوقع لتمويل استحواذها على كيبل فيجن.

وفي قطاع الاتصالات خسرت أسهم دويتشه تليكوم 5.2 % وتليكوم إيطاليا 4.4 %. ويقول بعض المحللين في ماركت انسايت إن المخاوف من تنامي ديون ألتيس قد يضعف من الإقبال على عمليات الدمج والاستحواذ في القطاع.

وكان قطاع التكنولوجيا ثاني أكبر القطاعات الخاسرة حيث نزل 1.4 %. وقادت أسهم إيه.إس.إم.إل وديالوج الخسائر بعد تقرير نشره موقع ديجي تايمز الإلكتروني المعني بأخبار التكنولوجيا أن الشركتين المصنعتين للرقائق الإلكترونية الخاصة بهواتف آيفون تشعران بالقلق من أن تخفض آبل طلبياتها للرقائق في الربع الرابع.

أما أسهم شركات النفط فكانت الرابح الأكبر في السوق حيث صعدت 1.3% مع ارتفاع سعر الخام.

وواصل سهم جلينكور خسائره لينزل 0.6 %ئة بعدما تضرر هذا الأسبوع من تساؤلات ثارت بشأن ديون الشركة رغم تأكيدها على أن خططها الرامية لخفض الديون تمضي في مسارها.

وهبطت أسهم فولكسفاجن 1.3 % مبددة مكاسبها المبكرة بعدما قالت الشركة إنها ستستغرق وقتا أطول من المتوقع في التحقيق في تحايلها على اختبارات انبعاثات العادم وهو ما أثار احتمال استمرار حالة الضبابية التي تكتنف وضع الشركة لأشهر.
الجريدة الرسمية