رئيس التحرير
عصام كامل

الأسر المصرية تستعد لاستقبال العام الدراسى الجديد

الأسر المصرية تستعد
الأسر المصرية تستعد لاستقبال العام الدراسى الجديد

 

مع بداية العام الدراسى الجديد تستعد الأسر المصرية لبدء الالتزام والانضباط الأسرى بداية من النوم مبكرا والاستيقاظ أيضا مبكرا، وتتغير ملامح المنزل، فنتنهى الزيارات والخروجات، ويبدأ الأطفال فى الاستعداد النفسى للذهاب إلى المدرسة وتلقى الدروس، وإن كان ذلك صعبا على كثير من الأطفال.

الالتزام والانضباط يتحمله الأبوان أيضا من الاستعداد لمتابعة المذاكرة والدروس الخصوصية وتأمين احتياجات العام الدراسى من الأدوات المدرسية والزى المدرسى، فيما تتحمل الأمهات العبء الأكبر لعملها كوزيرة للمنزل والاقتصاد والتعليم، إلى جانب عملها خارج المنزل إن وجد.

"عائشة صلاح" أم لثلاثة أولاد استعدت لدخول المدارس بالذهاب إلى منطقة الفجالة، وتقول قبيل الدراسة أذهب من بولاق الدكرور إلى الفجالة لشراء مستلزمات العام الدراسى الجديد لأولادى الذين يدرسون فى مراحل دراسية مختلفة، وتقول إنها تأتى لشراء الكشاكيل والأدوات المكتبية والكتب الخارجية من منطقة الفجالة، تحديدا بسبب انخفاض أسعار بيع تلك الأدوات عن أى مكان آخر، كما أنها تقوم بشراء كمية كبيرة من الكشاكيل حتى تستوعب الفصل الدراسى الأول بأكمله، وتأتى لشراء الكتب الخارجية، لأنها توزع فى الفجالة قبل المناطق الأخرى، وتقول إن الأسعار هذا العام مناسبة، وإن كان هنا زيادة ضئيلة فى أسعار الكشاكيل.

وتقول عائشة بداية الفصل الدراسى يكون مرهقا بعض الشىء وخاصة بعد الخروج من حالة الراحة التى كنا عليها خلال فى شهر رمضان وإجازة العيد، فأنا وكل الأمهات نواجه صعوبات فى تأقلم الأولاد على الدراسة من جديد والانضباط، والتجهيز للدراسة يحتاج المجهود بسبب النزول المستمر إلى الشارع لشراء ما ينقص من أدوات وملابس وشنط ولاستقبال السنة الجديدة.

وتقول فاطمة شاكر، استعدت أسرتنا للعام الدراسى الجديد بعد إجازة عيد الفطر مباشرة، حيث بدأت ابنتى التى تدرس فى الثانوية العامة الدروس من هذا الوقت، وأختلف بعدها نظام المنزل فى المواعيد وعدم فتح التليفزيون وقت درس الابنة، ولكن تختلف السيدة فاطمة عن سابقتها فى شراء المستلزمات وتقول: "أفضل أن أشترى مستلزمات الأولاد مع أول يوم دراسة، لأن المدرسة تقوم بإعطاء التلميذ الطلبات جاهزة فى ورقة، وهذا ما يسهل على أولياء الأمور شراء احتياجاتهم فقط، ولكنها اعتادت، كما تقول، أن تشترى الكتب الخارجية قبل العام الدراسى لزوم بدء الدروس الخصوصية قبل موعد الدراسة بوقت قد يصل إلى شهر كامل، ولهذا السبب تختفى الكتب الخارجية مع أول أسبوع فى الدراسة، ولكنها تتمنى أن تنتهى موضة الدروس الخصوصية ويرجع الطلبة للمدارس مرة أخرى، كما كنا نعشق المدرسة، ونذهب إليها يوميا وبدون انقطاع فى كل الأعوام الدراسية وخصوصا الثانوية العامة.

الجريدة الرسمية