معارض سوري يكشف تفاصيل مروعة في وفاة المهاجرين بشاحنة التبريد

كشف منسق مجموعة الإنقاذ الوطني في سوريا "فهد المصري"، تفاصيل مروعة في جريمة وفاة أكثر من 70 مهاجرا سوريا في شاحنة تبريد بالنمسا.

وأكد المصري حصوله على معلومات تفيد بتعرض القتلى السوريين إلى سرقة أعضائهم البشرية.

وطالب المصري في تصريح خاص لـ"فيتو"، الاتحاد الأوربي ودولة النمسا بضرورة فتح تحقيق حول الواقعة لإثبات صحتها ومحاسبة المتورطين، داعيا المنظمات الحقوقية لكشف كافة ملابسات وأسباب الوفاة وتحديد هوية الجثث لتعرف أهالي الضحايا عليها.

وقال:"نطالب بالتحقق بالطب الشرعي من عدم تعرض الجثث لأي عمليات جراحية لاستئصال أجزاء منها درءا لأي افتراءات أو ادعاءات غير صحيحة".

أعلنت الشرطة الهنغارية، اليوم الأحد، عن اعتقالها لمشتبه به خامس في التحقيقات بوفاة 71 شخصا داخل شاحنة للتبريد على طريق سريع في النمسا، لافتة إلى أن المشتبه به يحمل الجنسية البلغارية، وذلك بعد إعلان الشرطة النمساوية عن اعتقال أربعة أشخاص أحدهم بلغاري من أصول لبنانية.

وتأتي هذه الأنباء بعد أن أعلنت الشرطة النمساوية، الجمعة، إنها عثرت على جثث لـ71 شخصا داخل شاحنة مبردة عُثر عليها مهجورة على أحد الطرق العامة في النمسا.

ولفت هانز بيتر دوسكوزيل، رئيس شرطة إقليم بورجينلاند بالنمسا وقت العثور على الشاحنة إلى أن الأمن عثر على وثائق سفر سورية بين الجثث الأمر الذي "يدفع للاعتقاد بأن هؤلاء من اللاجئين السوريين،" لافتا إلى أن 60 جثة تعود لرجال وثمانية لنساء بالإضافة إلى ثلاثة أطفال بعمر سنتين وثلاثة وثماني سنوات.

وبحسب دوسكوزيل فإن الشرطة النمساوية اعتقلت أربعة أشخاص للاشتباه بصلتهم بالجثث الـ71 أحدهم بلغاري من أصول لبنانية.

ويشار إلى أن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعت الأحد إلى اجتماع عاجل للاتحاد الأوربي حول أزمة اللاجئين التي تتصاعد وتيرتها في أوربا.