رئيس التحرير
عصام كامل

حقيقة أزمة «بروموميديا» مع «المصري اليوم» و«الوطن»

المصرى اليوم و بروموميديا
المصرى اليوم و بروموميديا

وصلت الأزمة بين شركة «بروموميديا» للإعلان والإنتاج، والتي يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال إيهاب طلعت، وصحف «المصري اليوم، الوطن» إلى حد تبادل الاتهامات، بعدما اتهمت الصحيفتان الشركة بعدم الالتزام بسداد مديونياتها والإصرار على تأخير دفع الأموال المستحقة، ما تسبب في ارتباك داخل الصحف.


وأكدت الزميلة «المصري اليوم» أنها أخطرت الشركة الإعلانية بفسخ التعاقد لعدم دفع المستحقات المالية للجريدة من 7 أشهر متتالية.

وفي السياق ذاته، وجهت صحيفة «الوطن» إنذارا للشركة تمهيدا لفسخ التعاقد ورفع قضية إفلاس ضد إيهاب طلعت، بسبب رفض البنك شيكات مستحقة للجريدة، والاستمرار في تأخر دفع المستحقات المالية.

وجاء بيان الزميلة «اليوم السابع» ليتبرأ من أي تصريحات تضم اسم الجريدة في الهجوم على شركة «بروموميديا»، لتؤكد الصحيفة في البيان أن علاقتها بالشركة «ثابتة ومستقرة».

وأعلنت «اليوم السابع» اعتزازها بالعلاقة مع الشركة، نظرا لالتزامها بسداد جميع المستحقات الإعلانية أولًا بأول دون انقطاع، رافضة أي بيانات أو تقارير فردية أسىء فهمها في هذا الصدد على نحو غير دقيق يؤثر على أوضاع شركة «بروموميديا» في السوق، ويؤثر على علاقة الشركة مع الجريدة، بما يخدم مصالح خاصة لبعض المنافسين.

ونفت «اليوم السابع» ما نُشر حول إنذارها الشركة، رافضة محاولات الزج باسمها في أي خلافات بين الشركة ومؤسسات أخرى.

فيما جاء رد شركة «بروموميديا» على ما نشرته «المصري اليوم» بأنه «سقطة مهنية» والترويج لأخبار كاذبة للرأي العام حول تعاقدها مع الشركة.

وأكدت الشركة أنه كان لها دور محورى في تقديم المؤسسة والجريدة للسوق المصرية وصناعة وزن وحصة سوقية إعلانية للمؤسسة والجريدة خلال السنوات الثماني الماضية.

وسردت الشركة، في بيانها، أن علاقتها بمؤسسة «المصري اليوم» استمرت ما يزيد على 8 أعوام، وكان التعاقد الأخير في مطلع العام الجاري ولمدة 3 سنوات، وتلقت الجريدة من الشركة نظير التعاقد على دفعة مقدمة على سبيل السلفة من الشركة على أن تخصم من مستحقات المؤسسة، للمساهمة في تطوير الجريدة والمواقع الإلكترونية لتمكين المؤسسة من تنفيذ بنود العقد والتزامات المؤسسة تجاه الوكيل الحصري.

وأوضحت الشركة أن «المصري اليوم» لم تلتزم بتنفيذ البند الثانى من العقد، والخاص بالخطة التسويقية، وعدم إصدار ملاحق صحفية متخصصة، وعدم تنفيذ أو حتى إعداد خطة علاقات عامة، مما يكون له التأثير في الطلب على الإعلان بالجريدة والمواقع.

وأكدت «بروموميديا» أنه في 14 يونيو و8 يوليو 2015 أرسلت لمؤسسة «المصرى اليوم» خطابين استعرضت فيهما أوجه إخلال المؤسسة بالتزاماتها العقدية والآثار السلبية الكبيرة لهذه الإخلالات والمؤسسة لم ترد.

واختتمت الشركة بيانها: «الإنجازات التي تبقى، فهى التي تحققت كثمرة للتعاون مع الوسائل المختلفة التي تملك شركة بروموميديا الحقوق الحصرية الإعلانية لها هي خير شاهد على كفاءة العمل بالشركة ومصداقيتها لدى عملائها والجمهور، حيث قامت الشركة بزيادة العائد الإعلاني لكل الوسائل التي تمتلك الشركة حقوقًا معها ويرجع ذلك للتعاون البناء مع شركاء النجاح والمرونة والأخذ بعين الاعتبار رأي الشركة لما لها من خبرات في المجال الإعلاني حيث إن شركة برموميديا للإعلان والإنتاج هي أقدم شركة تمثيل إعلاني في مصر».

الجريدة الرسمية