رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بالعنف في ذكرى «عزل مرسي».. نعيم: مظاهرات للإخوان في «عين شمس والمطرية»..عماري: استهداف أقسام الشرطة ومحاولة نشر الفوضى.. وخبير أمني: عناصر الجماعة يتعدون على المنشآت الحيوي

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

تحل، غدًا الجمعة، الذكرى الثانية لعزل محمد مرسي من منصب رئاسة الجمهورية في الثالث من يوليو 2013، عقب انتفاضة الشعب المصرى في ثورة 30 يونيو، بعد فشل جماعة الإخوان ورئيسها في تهدئة الشعب الغاضب وعدم تلبيتهم لمطالبه، ومع حلول ذكرى الثورة أعلنت الجماعات الإرهابية، عن الإعداد لمخطط نشر الفوضى في البلاد، ويرى خبراء في شئون الحركات الإسلامية أن، غدا الجمعة، سيشهد العديد من المظاهرات في أنحاء متفرقة من البلاد، بالإضافة إلى السعى لحرق أقسام الشرطة.


الخروج في مظاهرات
وقال نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، إن مخطط جماعة الإخوان، في الذكرى الثانية لعزل محمد مرسي، يعتمد على خروج العشرات في بعض المظاهرات في أنحاء متفرقة سواء في قلب العاصمة، بالمطرية، وعين شمس، وعزبة النخل، وبعض المناطق في القرى والمناطق النائية، وذلك لإثبات التواجد على الأرض.

الشو الإعلامي
وأضاف نعيم، أن فشل الجماعة في الحشد، والعودة للحياة السياسية مرة أخرى، جعلهم يعتمدون على "الشو الإعلامي" الخارجي، عن طريق التقاط الصور والفيديوهات، من قبل قناة "الجزيرة"، الموالية للجماعة، لإظهار الشعب المصري معترضا على النظام الحاكم، بحسب زعمهم.

استهداف أقسام الشرطة
من جانبه، أشار عمرو عمارة، منسق حركة الإخوان المنشقين، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، مصممة على نشر العنف في البلاد، بعد فشل كل الحلول للعودة مرة أخرى للحياة السياسية، والانخراط بين صفوص الشعب، وذلك يعتمد المخطط الجديد للجماعة على أن يخرج عناصر الجماعة في مظاهرات، لنشر الفوضى واستهداف أقسام الشرطة.

وأوضح "عمارة" أن استخدام الأسلحة المتطورة، في العمليات الأخيرة، مخطط له منذ سنوات، وتم جمع هذه الأسلحة منذ عهد مرسي، وتخزينها لحين الاستعانة بها، في عمليات الاغتيال والتفجيرات.

وفى نفس السياق، أكد اللواء محمد زكى، الخبير الأمني، أن مخططات الجماعة للذكرى الثانية لعزل مرسي، تستهدف أماكن تجمع المواطنين، والأماكن الحيوية، والمنشآت، لإحداث أكبر قدر ممكن من الضرر، وإثارة الرأى العام مرة أخرى.

وتابع: "أما على الجانب الآخر، فإن قوات الأمن والجيش لديها أيضًا من الخطط والضربات الاستباقية، لدحر العمليات الإجرامية من قبل الجماعة، وإفشال مخطط نشر الفوضى في البلاد".
الجريدة الرسمية