رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الذوق» مخرجش من مصر.. داعية قادم من المغرب ذاع صيته وكراماته.. أمراء الدولة الفاطمية أسندوا له مهمة الصلح بين الناس.. والسر الإلهي وراء بناء ضريح الشيخ على باب الفتوح

فيتو

حقائق وتاريخ لا يعلمها الكثيرون من الشعب المصرى عن قاهرة المعز عندما نجهل سر المثل الشعبى «الذوق مخرجش من مصر»، الذي ارتبط بوجود رجل صالح في مصر القديمة يدعى «الذوق».


نبذة عن «الذوق»
هو العارف بالله سيدى الذوق، قدم من دولة المغرب إلى مصر القديمة، المعروفة حاليًا بشارع المعز، استقبلته الدولة الفاطمية وظل يعبد الله فيها وعمل كرجل يصلح بين المواطنين عند حدوث أي اشتباكات بينهم.

حياته 
بعد مجيء الذوق إلى الدولة الفاطمية في القاهرة القديمة ودخوله من بوابة الفتوح استقبله الأمراء والملوك بحفاوة وظلت له مكانة خاصة عندهم، الأمر الذي جعل الكثيرين يضعون فيه هيبة الرجل الصالح العابد الذي يخاف الله فأسندوا له مهمة الصلح بين الأشخاص.

سر المقام 
بعد أن عاش الذوق لسنوات طويلة داخل قاهرة المعز وعرفه الناس بالراجل العابد الصالح بين الناس، في أحد الأيام عُرض عليه أن يصلح بين شخصين فرفض إحداهما ورفض قراراته فغضب الذوق وقرر أن يرحل خارج مصر، ويعود إلى المغرب مسقط رأسه فحاول الناس أن يعدل عن قراراته فرفض وعند خروجه من على بوابة الفتوح توفى، فبنى الناس مقامًا له ودفنوه أمام باب الفتوح.
الجريدة الرسمية