رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. المرشح «التاسع» للرئاسة الأمريكية.. جمهوري يميل للديمقراطيين.. يؤمن بالحضور العسكري في العراق لمواجهة «داعش».. يطالب بسياسة حازمة تجاه «إيران».. يؤكد مواجهته الق


أعلن السيناتور الأمريكى" ليندسى جراهام"، اليوم الإثنين، أنه سوف يخوض السباق المكتظ لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016، ويوُصف جراهام بـ "صقر الدفاع" ويضع انتقاد سياسة الرئيس الأمريكى الخارجية على رأس أجندته خلال السباق الرئاسى.


جمهورى متعاون
ويمثل جراهام -59 عاما- المعتدل ولاية ساوث كارولينا في مجلس الشيوخ، وظل يشغل مقعدا في الكونجرس على مدى عشرين عاما، وكان نائبا في مجلس النواب طوال ثمانى سنوات قبل الانتقال إلى مجلس الشيوخ، وقال إنه تم اتهامه بالعمل عن كثب مع الديمقراطيين ولكنه تعهد بنهج مسلك ثنائى الأحزاب في واشنطن العالقة في جمود.

السيطرة الجوية على العراق "غير كافية"
ومن أبرز ما قاله جراهام عن الإستراتيجية الأمريكية في العراق ضد داعش، تصريح أدلى به لـCNN، سابقا حيث قال: "ليس هناك خيار، بدون وجود عنصر على الأرض، لا يمكنك أن تكسب من الجو، فإذا كنت تتفق مع هذا الاقتراح بأنه لا يمكن الربح من الجو وحده، فإنه يجب أن يذهب أحد إلى الأرض، أذكر لي جيشا عربيا واحدا موجودا اليوم وهو يرغب بالذهاب إلى القتال على الأرض في سوريا بدون مساعدة الأمريكيين".

أمريكا "قائدة العالم"
وقال جراهام خلال إعلانه نيته خوض السباق الرئاسى في مناسبة نظمها في مسقط رأسه بولاية كارولاينا الجنوبية "أولئك الذين يعتقدوا أننا يمكن أن ننسحب من العالم بأسره وسنكون في أمان من خلال القيادة من الخلف، عليهم التصويت لشخص آخر.. أنا لست رجلك"

المرشح التاسع
ويعد "جراهام" هو الجمهوري التاسع الذي يعلن نيته خوض السباق الرئاسى في حقل يتضمن عدد من الجمهوريين المعروفين مثل عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي تيد كروز من تكساس وماركو روبيو من فلوريدا، ومن المحتمل أن ينضم إلى المعركة في الأسابيع المقبلة أيضا حاكم فلوريدا السابق جيب بوش وغيرهم.


سياسة حازمة في الملف الإيراني
وكان "جراهام" أحد النواب الـ47 الذين وقعوا رسالة تحذير مارس الماضى موجهة للقيادة الإيرانية، تحذرها من التدخل غير المسبوق في صناعة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.


لا تفاوض مع "الأعداء"
وتشير رويترز أن "جراهام" أكد أنه ينبغى على الولايات المتحدة تكثيف القتال ضد المتطرفين الإسلاميين في الخارج لمنع هجمات مسلحة ضد الولايات المتحدة على غرار ما حدث في أحداث11 سبتمبر 2001.

ويضيف جراهام قائلا، "أريد أن أكون الرئيس الذي سيقضى على الأعداء الراغبين في قتلنا، لا أريد التفاوض أو الاحتواء فقط الهزيمة لهم، الإسلام المتطرف يزداد توحشا".

10 آلاف جندى بالعراق بعد فوزه
انتقد "جراهام" قرار أوباما بعدم ترك قوات عسكرية أمريكية في العراق بعد الانسحاب عام 2011، مؤكدا أنه بحال انتخابه للرئاسة سيقوم بزيادة عدد عناصر القوات الأمريكية بالعراق من ثلاثة آلاف جندي إلى عشرة آلاف جندي من أجل "الاستجابة للتهديدات المتصاعدة لتنظيم داعش".

يذكر أن ليندسي غراهام، إلى جانب زميله القيادي في الحزب الجمهوري، جون ماكين، من بين أعنف منتقدي أوباما بسبب سياسته الخارجية، ولطالما طالباه بتقديم المزيد من العون للمعارضة السورية ومواجهة إيران بشكل أقوى

شاهد عيان على "الحرب الباردة"
خدم كعضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية بصفته محامي بسلاح الجو الأمريكى في ألمانيا الغربية خلال الحرب الباردة في 1980، وزار العراق وأفغانستان، وكان عقيد احتياط في سلاح الجو في السنوات الأخيرة خلال الفترة التي قضاها في الكونجرس.
الجريدة الرسمية