شهادات جنود إسرائيليين تفضح انتهاكات "الجرف الصامد"على غزة
سلطت شبكة "سى إن إن" الضوء على تقرير يحمل شهادات لجنود إسرائيلين سابقين عن الانتهاكات التي ارتبكها الجيش الاسرائيلى خلال عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة الصيف الماضى، وأسفرت تلك العملية عن مقتل مايقرب من 1500 مدنى.
ويشير التقرير الذي أعده المحاربون القدامى الإسرائيليون المكون من 240 صفحة باسم "كسر الصمت"، إلى أن تكتيكات جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال عملية الجرف الصامد اعتمدت على" القتل العشوائي".
وتؤكد شهادة أحد الجنود أن أوامر القادة كانت تنص على إطلاق النار على أي شخص يبدو مثيرا للشكوك، بحسب القائمين على التقرير فإن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على ما نشر، وينشر التقرير شهادات الجنود فيقول جندى سابق "إطلاق النار على أي أحد في غزة كان أمرا ممتعا"، ويتابع آخر "كان هناك امرأتان قتلتا برصاص جيش الاحتلال لأنهما إرهابيتان، ولكن اتضح فيما بعد أنهما مدنيتان".
ويؤكد مدير مجموعة "كسر الصمت" أفيخاى ستولر أن القادة خلال عملية "الجرف الصامد" خدعوا الجنود والرأى العام، حينما أكدوا عدم وجود قتلي مدنيين، ونشرت مجموعة "كسر الصمت" فيديوهات لشهادات الجنود حول استهداف المدنيين الخرب الأخيرة على قطاع غزة.
وتعرض قطاع غزة إلى خسائر بشرية ومادية خلال "عملية الجرف الصامد" التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث قتل ما يقرب من 2000 فلسطينى أغلبهم مدنيين وحل الدمار على أغلب البنية التحتية للقطاع، ولا زالت آثار الدمار الذي ألحقته الحرب قائمة داخل القطاع الذي يعانى من حصار اقتصادى من قبل الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 2007.
وتعرض قطاع غزة إلى خسائر بشرية ومادية خلال "عملية الجرف الصامد" التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث قتل ما يقرب من 2000 فلسطينى أغلبهم مدنيين وحل الدمار على أغلب البنية التحتية للقطاع، ولا زالت آثار الدمار الذي ألحقته الحرب قائمة داخل القطاع الذي يعانى من حصار اقتصادى من قبل الاحتلال الإسرائيلى منذ عام 2007.
