5 مدربين يغازلون الأهلي بعد فشل «جاريدو».. الأسطورة البرتغالي يشترط إقالة عبد الصادق.. مبروك: «أنا في انتظارك».. إلغاء مسابقات الناشئين يمنح «زيزو» الفرصة.. «يوسف
لا حديث يعلو داخل النادي الأهلي سوى عن البحث عن خليفة الإسبانى جاريدو المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم الذي قاد المارد الأحمر الليلة لتوديع بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة أمام المغرب التطوانى في إياب دور الـ 16 بركلات الجزاء الترجيحية.
وتبقى الخيوط حتى هذه اللحظات متشابكة للغاية في تحديد خليفة الإسبانى جاريدو الذي بات قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القلعة الحمراء بعد فشله في المحافظة على آمال الأهلي في المنافسة على بطولة الدوري هذا الموسم وضياع 26 نقطة والخروج المهين من دور الـ 16 بالبطولة الأفريقية.
الأسطورة البرتغالية
ويبقى السيناريو الأول والمطروح بقوة داخل مجلس إدارة النادي الأهلي عودة الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه لقيادة الفريق خاصة وأن الساحر يتواجد بالقاهرة في الوقت الحالى لتحليل موقعة الأهلي والتطوانى والتي انتهت منذ قليل.
ويقف تواجد علاء عبد الصادق الذراع اليمنى لمحمود طاهر في منصبه كمدير للكورة حجر عثرة أمام عودة جوزيه لتجنب الدخول معه في صراع من جديد كما حدث مطلع الألفية الحالية.
وعبد الصادق يرفض عودة جوزيه إلى الأهلي والأخير يرفض من الأساس مجرد زيارة الأهلي في وجود عبد الصادق ومن ثم تبقى عودة جوزيه للأهلي مشروطة باستقالة عبد الصادق وهو الأمر الذي يرفضه محمود طاهر.
أنا في انتظارك
وفى الوقت الذي يرفع فيه فتحى مبروك المدير الفنى السابق للأهلي والحالى لفريق الشباب بالمارد الأحمر شعار "أنا في انتظارك" للعودة من جديد للقيادة الفنية كما حدث الموسم الماضى والذي شهد قيادته للمارد الأحمر للفوز ببطولة الدوري بعد التغلب على الزمالك وسموحة وبتروجت في الدورة الرباعية المحددة لبطل الدوري.
مبروك "بح صوته" من التشديد على جاهزيته واستعداداته التامة لتحمل المسئولية ولكن تواجد عبد الصادق يعوق عودة مبروك خاصة وأن الأمور لم تعد على ما يرام بين الطرفين حيث يرفض عبد الصادق عودة مبروك أيضا لعدم امتلاكه على حد شرحه لمقربين منه داخل الأهلي أي أفكار تدريبية حديثة لتطوير الأداء الفنى للشياطين الحمر وفى ظل اعتماده على الكرة القديمة.
ومن بعيد يظهر محمد يوسف المدير الفتى الأسبق للأهلي والذي تم ترحيله اليوم من القيادة الفنية لفريق الشرطة العراقى بسبب خلافات مع رئيس النادي حيث يبقى يوسف مطروحا هو الآخر للعودة ولكن تبقى خلافاته مع محمود طاهر بعد الإطاحة به قبل إسناد المهمة مؤقتًا لمبروك في مارس الماضى عائقًا أمام عودته من جديد.
وإذا كان يوسف فتح خط اتصال مع أكثر من مسئول داخل الأهلي لإعلان ترحيبه للعودة من جديد إلا أن المؤشرات تؤكد خروجه من الحسابات لخلافاته مع رئيس القلعة الحمراء وعدد من أعضاء المجلس وهم محمد عبد الوهاب وطاهر الشيخ على وجه التحديد.
وتبقى الدائرة متسعة لتواجد عبد العزيز عبد الشافى رئيس قطاع الناشئين بالأهلي في الحسابات هو الآخر باعتباره الأقرب لرئيس القلعة الحمراء محمود طاهر وتبقى فرصه هو الآخر قائمة خاصة بعد تفرغه التام في الوقت الحالى بعد انسحاب الأهلي من المشاركة في مسابقات قطاعات الناشئين لعدم انتظام المسابقة وفى ظل غموضها بعد أن تم إرسال جدول المباريات بدون أي مواعيد زمنية نهائية مما دفع الأهلي للاعتذار عن عدم استكمال المسابقة نظرًا لاقتراب موسم الامتحانات وهو ما يعيق لاعبيه.
سيناريو خامس
ويظل السيناريو الخامس والأقل إلى التنفيذ على أرض الواقع ولكن تم طرحه هو الآخر ممثلًا في إسناد المهمة للبرتغالى بيدرو بارنى المدرب العام الأسبق للأهلي والذي تولى المهمة بجوار البرتغالى جوزيه الذي أحضره معه قبل عدة مواسم حيث تم ترشيحه أكثر من مرة كان آخرها خلال الـ 48 ساعة الماضية من خلال جوزيه وخالد مرتجى عضو مجلس إدارة الأهلي السابق حال عدم موافقة مجلس إدارة الأهلي على الإطاحة بعبد الصادق من أجل إعادة البرتغالى مانويل جوزيه.
