رئيس التحرير
عصام كامل

شاهد بـ"أحداث سجن بورسعيد": الجنود انخرطوا في البكاء وقت وفاة البلكي


استأنفت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، خامس جلسات محاكمة 51 متهما في قضية أحداث سجن بورسعيد.

واستمعت المحكمة إلى اللواء إبراهيم سليمان وهبة، وقام بحلف اليمين القانونية وقرر بأنه كان يعمل مأمور سجن بورسعيد العمومي وقت الأحداث ومن قبلها بـ3 سنوات والآن أحيل للتقاعد.


وقال الشاهد إن قوة السجن وقت الأحداث تمثلت في 157 فرد شرطة يعملون على فترات و60 جنديا و17 ضابط نظام ومباحث بأسلحتهم الشخصية، وإن هناك 9 أبراج خاصة بحراسة السجن.

وأضاف الشاهد أنه لم يكن لديهم معلومات باقتحام السجن لأنه ليس جهة معلومات وأن هذا من مسئولية الجهات البحثية وأن التعزيزات التي كانت موجودة إجراءات احترازية، بسبب صدور الحكم في قضية استاد بورسعيد وأن هناك 4 تشكيلات أمن مركزي وذلك يتبع ظروف الحدث وتعليمات الوزارة، والعديد من العقارات التي تحيط بالسجن من معظم الاتجاهات وكذلك التي جاءت منها الطلقات التي أصابت المجندين المصابين وقتلت أمين الشرطة، وكان الهدف الأساسي هو تهريب المسجونين وإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب.

كما استمعت المحكمة إلى النقيب محمد إبراهيم محسوب برئاسة قوات الأمن المركزي وكان ضمن قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين السجن وقت الأحداث مع المدرعة التي كانت تؤمن القوات أثناء الذهاب والعودة من السجن وكانت المدرعة داخل أسوار السجن بسبب وجود عدد من المواطنين خارج السجن ولكن داخل السجن دورها "جيد " ولم يكن لها أي دور وكانت في حوش السجن.
وأضاف أنه وقت وفاة البلكي حدث انهيار للجنود وأنهم فروا إلى المبنى وانخرطوا في البكاء فقام أحد بتهدئة المجندين بأن الأبراج هي من تطلق النار لبث الروح المعنوية فيهم وطمأنتهم.

ويواجه المتهمون تهم قتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن العفيفى و40 آخرين وإصابة أكثر من 150 آخرين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد الشربينى وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل، وكيلى النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار.

الجريدة الرسمية