بالفيديو.. «جاد»: بعض عناصر الكنيسة كانوا على علاقة بأجهزة الدولة
قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن بعض العناصر داخل الكنيسة كانت على علاقة بأجهزة الدولة حال حادث ماسبيرو، وأراد البعض من داخل الكنيسة دفن الشباب دون تشريح بحجة عدم إهانة الجثامين، والتي تبين فيما بعد دهسها بالمدرعات".
وأضاف جاد خلال كلمته بندوة مناقشة كتاب "الأقباط والثورة"، المنعقدة بالهيئة الإنجيلية، أن رئيس الطائفة الإنجيلية مر مرورًا عابرًا على حادث ماسبيرو، نظير ما يتضمنه من تعقيدات.
وأشار إلى أن الكتاب يعد توثيقًا لـ"دور الكنيسة الإنجيلية والثورة، فيما يبدو الحديث عن الكنائس الأخرى مفتقدًا للعمق"؛ وأوضح أن الكتاب يتضمن حساسية "نائب رئيس الطائفة الإنجيلية"، مؤكدًا على ضرورة تضمينه عبارة "دراسة تحليلية لموقف الكنائس الإنجيلية".
ولفت بأن الكنيسة لم يكن لها علاقة بالنظام إلا في فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، نافيًا وجود علاقة في فترة السادات، وما بعدها.
وأكد أن أخطر ما يجري في الفترة الحالية هو إعادة اختزال الأقباط في قيادة الكنيسة، وتابع:" أن الأمن يعتاد حال حدوث جرائم ضد الأقباط، على توصيف الفاعل بـ"الجنون"، أو "شيوع الجريمة"، مشيرا بان الكتاب بمثابه القاعدة التي تمكن البناء عليها وإنما بحاجة للتدقيق الإملائي والنحوي.
