رئيس التحرير
عصام كامل

نائب الرئيس العراقي: لا أحد يدعم معسكرات "السنة" لمواجهة "داعش"

18 حجم الخط

أكد نائب رئيس الجمهورية العراقي أسامة النجيفي، الإثنين، أن أهل الموصل (ذو الغالبة من أهل السنة) "أولى وأقدر" من غيرهم على المواجهة ورد الحقوق، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف يشكون في معسكرات التحرير من نقص التسليح والتجهيز، في حين تحظى معسكرات أخرى بـ"أفضلية واضحة".


وأضاف في بيان صدر، اليوم، عن المكتب الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية إسامة النجيفي، أن أهل الموصـل "عانوا وتشردوا، ودمرت مساجدهم وكنائسهم وشواهدهم الحضارية وآثارهم وأضرحة الأنبياء والأولياء، وما زال القسم الأعظم منهم أسرى في مدينتهم"، مؤكدا أنه "مع تقديرنا العميق لأي جهد يصب في محاربة داعش نقول: إن أهل الموصل أقدر من غيرهم على المواجهة ورد الحقوق وضرب من اعتدى على مدينتهم".

وأشار النجيفي إلى أن "عشرات الآلاف من شباب نينوى هم الآن في معسكرات التحرير سواء كانوا من الشرطة أو الحشد الوطني أو من أبناء العشائر، وبرغم نداءاتنا المتكررة فما زال الرجال المقاتلون يشكون من نقص كبير في التسليح والتجهيز والأمور اللوجستية".

وتابع أن "وزارة الداخلية لم تسلح أفواج الشرطة الملتحقين في معسكر تحرير نينوى، في حين تحظى معسكرات أخرى بأفضلية واضحة".

وأوضح النجيفي أنه "لما سبق نقول لسماحة السيد مقتدى الصدر، وسماحته محل تقدير واحترام لمواقفه الوطنية وبعده عن الطائفية، بأن أهل الموصل ليسوا متراخين إنما يشكون ظلم ذوي القربى، فلا تسليح ولا دعم، والتلكؤ أوضح من إثبات وجوده"، داعيًا الصدر والمرجعية الدينية ورؤساء الكتل والكيانات "للضغط على الحكومة من أجل أن تتيح لأهل نينوى حق وواجب تحرير محافظتهم".

ولفت النجيفي إلى أن "الأعذار كثيرة والتلكؤ قائم حتى باتت الشكوك تحوم حول الأسباب الحقيقية لعدم تلبية حاجات محافظة نينوى في التسليح والتجهيز".

واختتم النجيفي بيانه بالقول: "نحن وطنيون، ولسنا طائفيين، ونؤكد على الحكومة العراقية أن تتعامل مع ملف التحرير على أساس وطني لا غير، وسنكون شاكرين لأي جهد يصب في هذا الهدف".
الجريدة الرسمية