رئيس التحرير
عصام كامل

ساقية الصاوي تختتم سلسلة ندوات "السنة النبوية"

18 حجم الخط

استكملت ساقية عبد المنعم الصاوي، سلسلة ندوات السنة النبوية، والتي بدأتها مع انطلاق عام 2015، لتعريف الجمهور بسنة الرسول وسيرته، وضم اللقاء عددًا من الفقرات تنوعت ما بين الإنشاد وإلقاء الشعر والكلمات.


وقد بدأ اللقاء مع المنشد مصطفى أبو رواش، وقدمت عبير عادل من فريق سبيلى كلمة عن "صلح الحديبية" وكيف كان النبى الكريم داعيًا للسلام، ثم قدم الداعية أحمد شاهين كلمة بعنوان "نحو الهمم" وتحدث خلالها عن أهمية استحضار الهمم للقدوم والإقبال على الطاعات، مشيرًا إلى أن التصميم هو ما يساعد الإنسان على تنفيذ ما عزم عليه.

وقدم المنشد أحمد صابر عددًا من الأناشيد الدينية ومنها "قمر سيدنا النبى"، وجاءت كلمة إيمان الخيام عن كيفية معرفة أن الأحاديث النبوية صحيحة وعن بداية تدوين الحديث حيث بدأت منذ حياة النبى صلى الله عليه وسلم، ثم في عهد عمر بن الخطاب وعهد عبدالله بن عمر بن عبدالعزيز، وبعد ذلك القرن الثانى عشر ثم القرن الثالث عشر وعن درجات الحديث فتنقسم إلى حديث صحيح وحديث حسن وحديث ضعيف، وأشارت إلى الشروط التي يجب توافرها حتى يتم معرفة صحة الحديث منها اتصال السند وعدالة الرواة وضبط الرواة والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة القادحة.

وختمت حديثها بالإشارة إلى خطورة ما تتعرض له سنة النبى صلى الله عليه وسلم، من منكرى السنة ولذلك علينا بالبحث عن سنة الحبيب.

وتحدثت رضاب محمد عن "حجة الوداع" والتي سميت بهذا الاسم لأن النبى الكريم ودع بها الأمة كلها وسميت كذلك بحجة التبليغ، وقرأتها رضاب على الجمهور، وما جاء في وصيته الحبيب من حرمة الدم وحفظ العرض وضرورة الأخوة بين المسلمين وتوصيته صلى الله عليه وسلم الاستوصاء بالنساء.

وختم اللقاء مع المنشد أحمد رواش وتقديم أغنية "القلب يعشق كل جميل".
الجريدة الرسمية