رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الإسكان يتفقد مشروع "نيل أسوان الجديدة" قبل طرحه بمؤتمر شرم الشيخ


تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الشريط السياحي بمدينة أسوان الجديدة، والذي سيتم تسويقه في المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ منتصف الشهر الجاري، مؤكدا أن المدينة بها نحو ٩ مناطق أثرية، سيتم استغلالها للترويج للشريط السياحي في المؤتمر.


وقال الوزير أثناء تفقده مدينة أسوان الجديدة، ضمن جولته الموسعة في محافظة أسوان لمدة يومين، بمرافقة اللواء المحافظ مصطفى يسرى، إن مدينة أسوان الجديدة لم تكتشف بعد، بالرغم من أنها الامتداد الطبيعي لمدينة أسوان، فهى مدينة رائعة، ولهذا سيتم تسويق أول مشروعاتها الاستثمارية والتي ستقع على النيل مباشرة، خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، متوقعا أن يتم تسويق المشروع بشكل سريع لموقعه الفريد على نقل أسوان.

وأضاف الوزير: "سيتم أيضا طرح عدة مشروعات لتنمية المدينة، منها مول تجاري كبير، ومنطقة لوجيستية وقرية شحن، والتي ستعزز بوابة أسوان إلى السودان وأفريقيا، والقرية النوبية، المملوكة لأهالي النوبة، ومركز عالمي للاستشفاء، وآخر طبي للدكتور مجدي يعقوب، فضلا عن تشغيل جامعة أسوان في العام الدراسي المقبل، وهو ما سيساعد بشكل كبير على تنمية المدينة، وتكاملها مع المدينة الأم".

وقرر مدبولى تنفيذ كورنيش مشاه للمواطنين، والبدء فورا في تنسيق الموقع من خلال مكتب استشاري هندسي، للمساعدة في ترويج المشروعات السياحية في المؤتمر الاقتصادي، والاستفادة من موقع المدينة على النيل.

وأعلن وزير الإسكان، تشغيل محطة المياه بالمدينة بطاقة ٢٦ ألف متر مكعب في اليوم، نهاية الشهر الجاري، والتي ستساعد في تنمية المدينة بشكل كبير، ووافق على إعطاء مهلة للمواطنين المتعثرين في البناء بسبب الأحداث التي أعقبت ثورة ٢٥ يناير، بهدف تشجيع التنمية.

وقال الوزير: إنه جار تنفيذ 4020 وحدة في مدينة أسوان الجديدة منها 1880 وحدة، ضمن ( المرحلة العاجلة ) و2140 وحدة ( المرحلة الثانية ).

بعدها تفقد الوزير والمحافظ مشروع الإسكان الاجتماعى بمحافظة أسوان، حيث جار تنفيذ 5016 وحدة، منها 1632 وحدة ( ضمن المرحلة العاجلة ) بالصداقة الجديدة، و3384 وحدة ( في المرحلة الثانية )

(1200 الصداقة الجديدة – 264 داراو– 504 نصر النوبة – 408 أدفو – 1008 كوم أمبو )، ووافق على مد مهلة للمقاولين العاملين بالمواقع المختلفة لمدة ٣ شهور لحين تسليم الموقع، وذلك بسبب تأثير أحداث النزاع الذي وقع بين الدابودية والهلالية منذ عدة شهور.
الجريدة الرسمية