رئيس التحرير
عصام كامل

محافظون مطلوبون بالاسم.. مظاهرات ولافتات الأهالي تحسم القرار.. المحجوب «محبوب» الإسكندرية و«الكورنيش» السبب.. لبيب «مطلب شعبي» بقنا والأهالي يعتبرونه الأفضل.. توقيعات لإع

18 حجم الخط

وسط أكوام المشاكل وقائمة الطلبات، يتحدث الواقع عن محافظين يعدون على أصابع اليد الذين استطاعوا اكتساب حب أهالي المحافظة، خصوصًا أن المحافظ هو الشخص الذي يوجه له كل اللوم فيما يرتبط بأزمات محافظته، بل مع أول مطب يطالبون بتغييره.


على النقيض كان هناك من المحافظين من تمت المطالبة ببقائهم في منصبهم على مدى السنوات المختلفة:

المحجوب والإسكندرية
لم يكن عبد السلام المحجوب محافظًا عاديًا للإسكندرية، فاللواء السابق ورجل المخابرات المعروف في قضية «أحمد الهوان» باسم «الريس زكريا» حظى بحب أهل المحافظة، خلال الفترة التي تولى فيها منصب المحافظ من (1997- 2006)، خصوصًا أنه نفذ العديد من المشروعات كان أهمها تطوير منطقة الكورنيش.

رغم تولي «المحجوب» منصب وزير التنمية المحلية، إلا أن اسمه ظل مقترنا بعروس البحر المتوسط، ومن حين لآخر تتزايد مطالب الأهالي بإعادته لمنصب المحافظ، وزادت مع تولي وزير التنمية المحلية الحالي عادل لبيب، لمنصب محافظ الإسكندرية في 2010، في الوقت الذي أعلن فيه المحجوب ترشحه للانتخابات البرلمانية.

لبيب وقنا
رغم رفض أهالي الإسكندرية للواء عادل لبيب، إلا أن محافظة قنا كان لها رأي آخر، فوزير التنمية المحلية الحالي تولى محافظة قنا منذ عام 1999 حتى عام 2006، وظل مرحبًا به داخل المحافظة، خصوصًا مع الاحتجاجات التي زدات في فترة تولي مجدي أيوب للمحافظة.

وعقب الثورة اندلعت أزمة محافظ قنا للمرة الثانية مع تعيين اللواء عماد ميخائيل كمحافظ، وهو ما تسبب في احتجاجات واسعة وصلت إلى قطع الطريق والسكك الحديدية.

مع زيارة عصام شرف - رئيس الوزراء الأسبق - لقنا لحل الأزمة، طالب أهالي المحافظة بعودة اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الحالي، ورفع عدد من الأهالي لافتات تطالب بعودته مكتوب عليها: «عادل عادل».

تولى عادل لبيب منصب المحافظ بمحافظات البحيرة والإسكندرية وقنا، واستمر في منصبه بالأخيرة من 1999 إلى 2006، فيما يؤكد أهالي المحافظة أنه من أفضل من تولوا المنصب.

عابدين وبني سويف
أما أحمد زكي عابدين، وزير التنمية المحلية الأسبق، فقد كان أحد أبرز أسماء المحافظين المرفوضين، إلا أن اسمه أيضًا جاء ضمن قائمة المحافظين المطلوبين، فالمحافظ ابن كفر الشيخ فشل في إدارتها بشدة، ما تسبب في اندلاع ما عرف بأزمة الخبز في البرلس وقطع الطريق الدولي قبيل ثورة 25 يناير.

وعلى النقيض تمامًا، دشن أهالي محافظة بني سويف حملة لجمع التوقيعات لعودته إلى منصب المحافظ في يوليو 2013، عقب شهر واحد فقط من اندلاع ثورة 30 يونيو.
الجريدة الرسمية